الاستيحاء الشخصي

إيجاز

والذي يعتمد بالدرجة الأساسية على الطاقة الكامنة داخل الانسان بعد السيطرة على العقل الباطني ضمن سياقات التركيز .

مثال :

المنهاج التربوي العام

استخدام أسلوب التركيز باستحداث نهج الطب الروحاني :

إن الموضوع المطروح هو كيفية المعاجلة وتشخيص المرض وكيفية التفويض بهذا المجال وماهية الطرق ( أي التركيز ) للتفويض بهذا التعامل الروحاني وكيفية تمييزه من الطب العلماني الذي يختص بما تكمنه المادة المحيطة بالإنسان من طاقة تمكن الاستفادة منها  كأجهزة الفحص ومواد المختبرات وغيرها من أدوات التشخيص.

فمجمل التعامل الروحاني يعتمد بالدرجة الأساس على الطاقة الكامنة داخل الإنسان وذلك بسبب تحفيزها وإبرازها وحسب الغايات المناط عملها .

ولذا من خلال ماهو مطروح وضمن سياق التعامل الفكري الموجز سأتكلم بصورة موجزة ومبسطة عن الرؤيا الإجمالية لجميع المناهج المختصة بالطب الروحاني وهي بمثابة رؤيا متكاملة غير منقوصة تعبر عن رؤيا مصغرة لا يمكن تجاوزها أو الخروج عن أسسها المبدئية معتمدا في ذلك على تعامل الحواس وقدرتها في تحفيز العقل الباطني عن طريق الحاسة السادسة والذي بذاته يحفر الخلاية المناط العمل بها داخل الجسم وهناك مناطق محددة لإبراز الطاقة كراحة اليد مثلا أو الجبين وذلك من اجل بروز الطاقة الكامنة عند المفوض أو المريض أثناء الجلسات التحفيزية في تحسس الطاقة فمجمل التعامل يعتمد على النقاط الخمسة التالية :

الطب بالتركيز البصري : - ويعتمد هذا المجال على الحاسة البصرية في تحفيز الطاقة الكامنة بأسلوب من أساليب التحفيز معتمدا على سيطرة التلاشي على غريزة الشك من الغاية حيث يقوم المفوض مبتدئا بالسيطرة و التحسس للطاقة داخله ومن ثم التحكم بإبرازها بأسلوب تخاطري أو أسلوب إبرازي كطاقة مستحثة فالأسلوب التخاطري يمكنه من التشخيص المرضي . أما أسلوب السيطرة الابرازية فيتمكن المفوض من السيطرة الكونية داخل المريض والتي تمكنه من المعالجة ويمكن إعادة الاتزان الكوني داخل جسم المريض أثناء تلك الجلسات التحفيزية لطاقة المريض وإعادة نشاطها وذلك بتنشيط السيطرة على العقل الباطني الذي يقوم بالسيطرة على العقل الباطني الذي يقوم بالسيطرة على الأفعال اللاإرادية , قد يكون الشفاء وقتي أو دائمي .

كما أن مثل هذا التعامل يحتاج من المفوض درجة إيمان مطلق من الغاية ومن المريض قناعة تامة من التعامل (أي بدون حدوث شك ) ولو حصل شيء لتوقف النمو ببروز الطاقة , وذلك لعدم اكتمال القناعة وتوقف التركيز وحصل تشتت بالعقل الباطني والذي يؤدي بعدم استحصال إي درجة للإسعاد المطلق التي تفوض بروز الطاقة الكامنة ويمكن تحفيز الحاسة البصرية بواسطة الإشعاع الضوئي أو النور المنبعث وهذا فان لهذا النوع من الطب يستخدم في تشخيص كافة الأنواع من الأمراض ويستخدم في التنويم والتخدير وأوجاع الصداع والظهر و المفاصل .

التركيز السمعي : ويعتمد في هذا المجال على الحاسة السمعية وذلك باستحداث مؤشر خارجي صوتي كأسلوب طرقي أو موسيقي أو صفير أو منطق لفضي كوني كأسلوب التسابيح العددية لأسماء الله الحسنى أو العد الرقمي العددي أو ترتيل القرآن الكريم بصوت مرتفع يسمع المريض أو التغريم ببعض الأوتار اللفظية أو باستخدام ترددات خاصة صوتية يتم توليدها من قبل أجهزة خاصة .

حيث يقوم المفوض باستخدامها للحصول على درجة من درجات الإسعاد المطلق وذلك لتمكنه من بروز الطاقة الكامنة خلاله أثناء عملية التركيز بعد توفير مجال إسعاد الذات ( النشوة ) وسيطرة التلاشي على غريزة الشك عند التعامل ومن ثم يتم نقلها إلى المريض عن طريق اليد أو الملامسة الجسدية أو يستخدم المفوض الأصوات لتحفيز طاقة المريض مباشرة ويمكن أيضا للمفوض استخدام حاستين للتحفيز أو ثلاثة .

ويستخدم هذا الطب بعلاج الأورام والتخدير وتقليل حدة الآلام , والحد من الالتهاب وإيقاف النزيف وتساقط الشعر والأمراض الجلدية ويتم التحديد للشفاء وذلك من ادارك  المفوض بقدرته أثناء الممارسة  

الطب بتركيز المذاق : ويعتمد في هذا المجال على حاسة الذوق فالطبيب كذلك يروض باستحداث الطاقة الكونية بإحدى اساليبب التركيز المتخصصة بالمذاق ويتم ذلك بتذوق بعض الأشياء الخاصة لها قدرة على تحفيز الطاقة الكونية كتركيبة نباتية أو تراكيب من مواد كيماوية خاصة أو خليط من تراكيب حيوانية ونباتية ومعدنية .

ويتم التأثير بهذه الطاقة المحفزة على المريض أو باستخدام مذاق المريض بتحفيز طاقة كما شرحته من النقاط السابقة من أساليب التعايش بدرجة الإيمان المطلق من الغاية ويستخدم هذا التعامل في أمراض الدم والسكر والقلب والروماتزم وغيرها من الأمراض التي يمكن تحسسها من قبل المفوض أثناء المزاولة .

 الطب بتركيز الشم : ويعتمد في هذا المجال على حاسة الشم وهذا لا يختلف عن الطب السابق أي (المذاق ) ويستعمل في الأمراض كالتهاب الرئتين والقصبة الهوائية والتخدير وأوجاع الرأس والحنجرة والسمع

 الطب بتركيز الآلام : وهذا الطب يعد ركنا من أركان الطب الروحاني الواسع الاستعمال حيث يعتمد أساليب تركيز متخصصة بحاسة الألم بحيث يقوم المفوض باستحداث الألم لتحفيز الطاقة الكامنة لديه أو بتعريض المريض إلى بعض الآلام لتحفيز الطاقة الكامنة لديه كالكوي أو الوخز بالإبر أو الضرب أو بالتدليك أو الضرب على مناطق معينة من الجسم ويستعمل هذا الطب في جميع الأمراض الظاهرة والأورام والتخدير والآلام الظهر والمفاصل .

إن من أهم المميزات الأساسية لبرمجة شخص ضمن سياق التعامل الروحاني هو كيفية التحسس بقدراته البنيوية وقدرة الحواس لديه لتقبل التحفيز وكيفية السيطرة على العقل الباطني لديه عن طريق الحاسة السادسة لديه والتعايش ضمن تحفيز الطاقة الكونية لديه عن طريق أسلوب التركيز . فعند برمجة شخص بتعامل روحاني عليه أن يمر ضمن سياق تلك النقاط الأساسية وسنتكلم عن برمجة شخص ضمن هذا الإطار معتمدين على النقاط التالية :

الاختيار : أن يكون كامل النمو أي بعمر قد توقف لديه البناء البنيوي وان الطاقة لديه تخزن لبناء النمو الإدراكي والحركي والمتجدد من الخلايا في عمر قد تجاوز السابعة عشر .

أ – أن يمتلك حواس نشطة تتعايش ضمن سياق المؤثرات التحفيزية ولا يصلح شخص كبير السن كون حواسه في حالة اضمحلال ولو كان بصحة جيدة جدا

ب – يمتلك قدرة بدنية عالية تمكنه من استحداث اكبر طاقة ابرازية أثناء عمليات بروز الطاقة

ج – أن يمتلك ارتكازا وذلك للتعايش ضمن إطار الحماية الكونية

 

كيفية السيطرة على العقل الباطني :

التعايش ضمن مجال الاسترخاء لبلوغ النشوة أي درجة إسعاد الحواس وعدم حدوث أي مؤثر خارجي على الحواس يؤدي إلى بعثرة النمو الإدراكي وتشتيت الذهن ويؤدي إلى فقدان التركيز ومن خلال هذه الممارسة يبدأ النشاط بالتركيز على السيطرة على التعامل الإرادي كالحركة والطعام والخوف والمغريات النفسية ضمن برمجة شخصية خاصة يبدأ الشخص بمرحلة السيطرة اللاإرادية ثم التركيز على الأفعال اللاإرادية كالتنفس ومرور الدورة الدموية ومجريات التعامل الداخلي للخلايا وبذلك يبدأ التحسس مبدئيا على تلك المجريات اللاإرادية والسيطرة عليها فتلك الممارسة تمكن الشخص لحدوث سيطرة وهذا يأتي من درجة الإيمان المطلق بالغاية ووصول الشخص إلى درجة سيطرة التلاشي على غريزة الشك حيث يبدأ الجسم المبرمج بالتعايش مع سياق التفويض ويتمكن بتحسس الطاقة وما شابه ذلك من السيطرة على الأفعال اللاإرادية وهناك تمارين بهذا السياق كأساليب ( اليوغا ) ورياضات الجلالة والخلوة اللاانفرادية  والسيطرة الانفعالية وما شابه ذلك من أساليب الاسترخاء ببروز الطاقة كما وان لطهارة الجسد تأثير فعلي على الحافز الفعلي  لاستحداث جو متين ضمن بلوغ الكهرومغناطيسية نتيجة انفعالاته التكوينية داخل خلايا الجسم .

التعايش ضمن سياقات الطاقة الكونية الكامنة : ويقصد بهذا السياق :

التعرف على كيفية استمداد الطاقة الكونية من الكون وفترات استمدادها لتعويض الجسم عن كمية الطاقة المفقودة والتعايش ضمن التحسس بهذه الطاقة من الكواكب مثل التعرف على ساعات و منازل القمر والنجوم وتعريض الجسم  إلى الإشعاع الكوني الذي يكون خزين بالطاقة التعويضية . كما يجب التعرف على أنواع الغذاء الذي يؤدي إلى التحفيز أو فقدان الطاقة التي تهدر إثناء الهضم , وعدم صرفها كهلوسات تربوية ومسكرات روحية التي لها تأثير فعلي على نشاط خلايا الدماغ أو بالممارسات الجنسية أو الذهنية . ويجب أن يكون ذو سلوك دقيق و بتركيز دقيق من التعامل ولو حصل تردد وذلك عن الشك أو الخوف أو الكذب فأنها تؤدي إلى توقف النمو الإدراكي بالغاية ويفقد التركيز ويؤدي إلى عدم حدوث اليقين ولذا يتطلب من الشخص المبرمج التعامل ضمن سياق الغاية فقط دون أن يكون لديه ميول ثانوية تؤدي إلى التشتت الذهني لديه وبعثرة الطاقة لديه .

التركيز بالحواس : بعد أن يصل المفوض إلى درجة السيطرة على تعامله الإرادي وأفعاله اللاإرادية وذلك من استحداث نهج التركيز الذاتي يبدأ الشخص بالتركيز بحاسته البصرية ويحبذا أن يكون التركيز لبلوغ غاية تخاطرية لتشخيص المرض فقط كونه ابسط من إبراز الطاقة التحسسية كالتنويم أو استحداث الآلام داخل المريض أثناء تلك الممارسات . فالطاقة التخاطرية اقل من الطاقة الابرازية من حيث الترددات ولذا يحبب من الشخص المبرمج أن يستغل اقل طاقة من الممارسة الابتدائية وعند الممارسات تبدأ الخلايا بالتعايش ضمن تلك الظروف , لذا فأن الشخص المفوض يظهر عليه التعب لفقدان كمية من الطاقة ويحتاج إلى فترات من النمو والغذاء الجيد لاسترداد الطاقة المفقودة .

ج – كيفية التركيز :

التركيز التخاطري :

ويستخدم للتشخيص بحيث يقوم المفوض 0 (المبرمج) بعد وصوله إلى درجة من درجات التعايش للسيطرة على العقل الباطني وتحسس الطاقة الكونية يقوم بالتركيز على المريض والتعايش ضمن سياق المحفزات البصرية كالإنارة أو الأجسام الضوئية العاكسة بطريقة تركيزية وتخاطر ذاتي مع الذات بأسلوب لفظي كاتم وبمخيلة فكرية منبعثة من درجة اليقين بالرؤيا الفكرية لدى المفوض دون تدخل العقل الإدراكي بالواقع للسيطرة على الخزين لعقل المريض من معلومات والتشخيص عن طريق الإيقاع اللفظي دون الإدراكي ويحتاج هذا التعامل إلى قناعة من المريض وإيمان مطلق من المفوض لسيطرة التلاشي على غريزة الشك ويمكن تحفيز المريض بواسطة محفزات إشعاعية عن طريق حاسته البصرية وبمساعدة المفوض الذي يقوم بالتعايش ضمن المخيلة الفكرية له لتحفيز الطاقة الكونية الكامنة داخل المريض وهناك طرق عديدة للتركيز التخاطري باستخدام حواس أخرى تمكن المفوض من التشخيص عن طريق خزين الذاكرة في دماغ المريض .

التركيز الابرازي  : يستخدم المفوض نفس الطريقة السابقة إلا أن كميات من الطاقة الابرازية يتحسسها المريض تعمل ضمن التأثير على التركيبة البنيوية لاتزان المريض ويمكن تحسسها عن طريق صدمات كهرو مغنطيسية ابرازية أو عن طريق تنويم إيحائي مسيطر على خلايا الدماغ أو عن طريق الألم مسيطرة في الرأس وذلك من وصول مرحلة البروز المفوض عن طريق قدرته في إبراز طاقته الكونية الكامنة بعد السيطرة على تعامله الكوني نتيجة اليقين المطلق من الغاية وقدرته من السيطرة على الاتزان الفعلي للشخص المريض عن طريق الجلسات وقد يستخدم الطبيب حواس مساعدة ضمن عملية التحفيز للمريض أو لذاته كحاسة الشم بالبخور أو التذوق بأشياء أخرى تساعده في إبراز الطاقة أو سماع كلها تعمل في سياق إبراز الطاقة .

لقد فضل الله سبحانه وتعالى هذا الكائن الكوني وجعل له سبل عديدة للإسعاد منذ أن خلق على الأرض ولكن السؤال كم من البشر يعلم قدرته الكونية وكيفية تسخيرها في خدمة المجتمع وان الله عز وجل هو الرقيب المعطي والمغني والله على كل شيء قدير .

من هذا المفهوم المبسط للنهج الروحاني الطبي يمكننا أن نميز الطب الروحاني عن الطب العلماني وقد يتبادر إلى الذهن ما علاقة طب الأعشاب الروحي وهنا تتوضح الرؤيا, فطب الأعشاب طب علماني بحت ولا تدخل الأعشاب في الطب الروحاني إلا كعوامل محفزة كالشم والتذوق لبروز الطاقة الكامنة .

إن التعامل ضمن سياق الطب الروحاني سيجد وسائل جديدة للشفاء من بعض الإمراض حيث من الصعب في الطب العلماني إيجاد سبل للشفاء منها كونها تتعامل تعاملا أساسيا مع بعثرة الاتزان التركيبي الكامن عند المريض وهي عديدة كالروماتيزم والسكر وضغط الدم وأورام السرطان , كلها أمراض ناشئة عن فقدان الجسم للاتزان الكوني ولذا فأن إعادة بناء المنهج الروحاني لهذه الصورة المبسطة والموجزة عن الرؤيا الإنسانية في خدمة المجتمع وليس لخدمة الأشخاص فتلك الإمراض المذكور ناشه بسبب التناقل المستورث بيقين الأجيال إي حلمة للمرض ألتطبعي من الحاسة السادسة ولذا يستصعب معالجتها علميا او ناتجة عن إرباك في كونية الإنسان ( بعثرة بالاتزان ) .