الإبداع والتقليد

إيجاز

 تميز الشخص المبدع عن التقليدي ببساطة إثناء التصرف أو العمل المناط يه ناهيك عن الطبيعة الجنونية او السلوك المنحرف أو الشاذ نتجه مؤثر خارجي ، ولكن ما نتكلم عنه هو السلوك الطبيعي منذ الولادة ولا ندخل ضمن اطر الخلل العقلي او نقص التكويني من ناحية القدرة بالذكاء ومحدودية  او صدمة أكانت بدنية او عقلية او نتاج مستحدث  كالشك المسيطر او الكآبة الانفعالية او مؤثر خارجي مستحدث عن بعثرة كونية  نتاج تاثير تخاطري مصطنع بفعل سحر

فالإنسان بطبيعته يولد إما إن يكون مقلدا أو إبداعيا  وحسب المميزات الكونية الشمسية أو القمرية أي المشعة والمنيرة

فالشخص المقلد يمكن تميزه وذلك بان يكون سريع الاستيعاب   بليغ المنطق يمتلك ردود فعلية منطقية سريعة عكس المبدع فيكون  بطي الاستيعاب  متردد بالمنطق لا يمتلك ردود منطقية سريعة ولكن يستحدث الأمور وتكون غريبة في وقتها مما يوفر مجال واسع للاستثمار

كما إن للمبدع صفة انفرادية في الشخصية  والتعامل وهذا ينتج عن الشك وتحجيم قدرة بالتفكير عكس التقليدي الذي يميل الى التركيز ونقل التصرف المستحدث دون ان يدخل في مراحل الشك والتي تسبب الإرباك ويعتمد فقط على الحزين الدماغي ومن دون جدوى بالتفكير المعرقل لذا فان المبدع أكثر خجلا واضعف شخصية ولكنة قد يكون ماكرا في نفس الوقت او نبيلا حساسا

لذا فان المبدع يكون عرضة للازمات النفسية و الإمراض العقلية وخاصة بالشك المسيطر الناتج عن اليقين المصطنع نتجه التركيز على المحيط  وتأثر  الشعور  و الأحاسيس  بواقع سلبي يوثر على القيمة الروحية السادسة بهذا الواقع لتصل به إلى اليقين المصطنع و بطبيعة عقلية مريضة مستحدثة نتجه التركيز المعاكس للحقيقة التي تبحث عن  الانتقاص والتغيب وحسب شعور  تلك العقلية المريضة  تصل الى القناعة المطلقة من الواقع لذا يستصعب معالجتها بعد برمجة اليقين المصطنع نتجه تدخل الحاسة السادسة من الواقع المؤلم الذي يعيشه  الإنسان المريض وقد تصل إلى الانتحار إن لن يتابع الأمر بجدية

لذا فعند اختيار العمل يستوجب  إن نميز الطبيعة الادراكية للشخص من حيث كونه مقلد او مبدعا وهذا اهم ما يمكن تميزه من الطبيعة الإدراكية عند الإنسان بواقع تجريدي خالي من معالم التجريب أي الدخول بطبيعة الخلايا الدماغية للإنسان والله اعلم إن يصل الإنسان إلى حقيقة مادية تميز العقل الإبداعي عن التقليدي وليس باسلوب التنظير الفلسفي

إما من الناحية الطبيعة البشرية  كالتصرف فهي ناتجة من التأثيرات  الكونية  على الشخص  و تحديد المستحدث منه  وقد كتب الفلاسفة في هذا الموضوع  كتابات متعددة باعتماد  أوقات  الولادة  ونوع الساعة  والمنازل القمرية و الأبراج  وغيرها بعد دخولها بعلم الوفاق والطلاسم وأحرف الجوهر وار قامة وميزة الطبيعة البشرية النارية والترابية والمائية والهوائية كما وان للتناقل السلوكي المستورث  اثر كبير على السلوك والتصرف  ونوع الغذاء  والمناخ إضافة إلى المحيط الخارجي وخاصة الأسري والبيئي والذي له الركن  الأساسي بشخصية الطفل واستحداث سلوكه بحكم التقليد و الظواهر الاجتماعية و والعقائد  المفروضة ضمن معاير الأخلاق  و الأعراف ومجمل العبادات والغايات التربوية وكلها مكتوبة بمدارس علم النفس والاجتماع فلا يجدر نقلها ولكن نضيف لها  الميزة الارتكازية بحكم القدرية  للفرد والمجتمع  وكلها تعمل في بناء الشخصية ولذا علينا من حيث الدراسة إن نركز على جميع الروافد لاستحداث منهج ثابت دقيق  يمكننا من دراسة السلوك الإنساني  والمدرسة التجريدية جادة بهذا المجال ان شاء الله

     رسم عقلي تجريدي للطبيعة البشرية يضم في طياه نظرة هندسية تعبر عن الطبيعة البشرية الإدراكية                        (الإبداع والتقليد ) 

 المشير

الرسم تتكامل به نظرة الإبداع الفكري الذي يلتزم بواقع النهج الصوري التعبيري والذي يحمل الفكر الذي يمثل روح ألوحة:-

  1.  لدية قدرة على الابتكار

  2. لدية قدرة على التقليد

  3. لدية نمو في إيجاد منافذ جديدة من التعامل

  4. رقعة التعامل الديمومة للحياة

  5. الارتباط ألارتكازي بأسلوب نهج القدرية

  6. القدر المحتوم

  7. تقيم قدرة من مدى قدرة الاقتباس

  8. شخص تقليدي

  9. شخص مبدع

  النشوة

إيجاز :-

  ضمن واقعها الفكري ألتنظيري للفلسفة التجريدية للإنسان بحكم واقعها الصوري  فالإنسان يمتلك قيما روحية ثابتة ( الحواس) وهي ستة بمنظور الفكري السمع البصر الذوق والآلام والشم وكلها لها إلية ثابتة بالاتزان الكوني ويمكن مقارنها لدى الإنسان الآلي إضافة إلى الحاسة السادسة وهي أللغبطة سمية بهذا الاسم لكمال اللغة العربية بالاختيار أللفضي كونها تتعلق بالقناعة واليقين وتخرج عن معاير اللذة الحسية ولمدى تأثرها بغريزة الشك والتركيز لبلوغ الغايات  عالم ألي يميز الإنسان ولكي نقسم القيم الروحية  وحسب تعاملها مع الغرائز الأساسية الحب والشك الذين استنبطاه من الحقيقة الإلية للتنظير الفلسفي للإنسان وصولا إلى الغاية والتي سميت بدرجة الإسعاد كونه مصطلح يليق بما يكنه الإنسان حين يصل إلى مبتغاة تنظيرا صورا تجريديا عميقا ، جاءت الفكرة التنظير وخلال الواقع التجريبي بحيث إن القيم الروحية الخمسة البصر والسمع  والشم والمذاق والآلام   تتعايش مع غريزة الحب لتكون النشوة إما الغبطة فتتعايش وكما ذكرنه مع غريزة الشك بأسلوب التركيز.

فالنشوة عبارة عن درجة إسعاد الحواس ( القيم الروحية) فإسعاد البصر ينتج عن طريق من المتغيرات الضوئية وتحفيزها والواقع كذلك إسعاد السمع عن طريق التناغم الروحي والصوت العذب والتعايش المرضي وإسعاد الشم بالروائح  وإسعاد الذوق بالمذاق والآلام بالمس وكل إنسان لدية أسلوبه بتحسس الحواس لإسعاد ذاته وحسب المؤثرات بما يكنه الإنسان  من هواجس  وانه تحسس النفس البشرية بتلك المرحلة  من الإسعاد عن طريق تلك الغرائز الأساسية  باعتبار إن النفس هي المدعاة الحقيقة للتلذذ بالغرائز ومن ثم يبدأ  الإنسان  بمرحلة  النشوة حيث  يكون  الإنسان قد روض  نفسه  للتعامل   مع المحيط   أكان التعامل علمين ماديا او روحاني ( إن استخدام هذه المصطلحات تخرجنا عن إطار التقليد باعتبار إن مفردات اللغة العربية دقيقة ومحكمه فمثلا كلمة ميتافيزيقا أو ما وراء الطبيعة يمكن إن تكون غير دقيقة كون لا يوجد شي وراء الطبيعة فاما منهج صوري أو واقعي وكلما ابتعد  الدالة عن مركز الوجود الكلي لتصل إلى الزمن لا متناهي تكون في حالة عدم كون الزمن لا يمكن الاستدلال علية في ذلك الوجود البعيد وهذه دلالة على سعة الوجود لذا مصطلح الميتافيزيقا يشكل إحراج في المنهج المتبع او قد يدخل الإقناع كتاب بعد الطبيعة لأرسطو وهذا إقناع ضعيف) شريطة  إن يكون النمو  من التعايش الذهني  ضمن التركيز على الغاية  من دون مؤثرات تشتت  ذهنية المفوض او على الشعور ألغرائزي  كالانتقاص من ألشخصيه أو السخرية وما شاكل ذلك او إرباك الحواس بمؤثرات جانبية ( بعثرة في التركيز )

 فعند التعامل العلماني يفترض على الإنسان ان يصل إلى درجة النشوة  وبدرجة معينة وبتركيز معين على الغاية لاستحداث اليقين بعد تلاشي الشك في القدرة (الثقة بالنفس) على انجاز الغاية المطلوبة أي درجة إتقان الغاية

إما التعامل الروحاني فيحدث ، إن الإنسان قد استحدث مرحلة النشوة(إسعاد الحواس) وعند التركيز على إحدى القيم الروحية ( إحدى الحواس) المتعاملة مع غريزة الحب يحدث نوع من الاسترخاء النفسي مبتدئا مرحلة من التركيز بعد استحداث  اليقين وتلاشي الشك لاستدراج  الغاية المناط بها فيحدث نوع من أنواع  التعامل الكوني داخل الإنسان مبتدئا بخلايا التركيبية  أو الركيزة التي يتم استحداثها  كوسيلة للتعامل وبهذا يتوصل الإنسان إلى إتقان الغاية المناط عملها

 

تعريف الحواس

وهي عبارة عن قيم روحية مرتبطة بروح الاتزان لكونية الوجود  وتكون متشابه باليتها  بكل المكونات التكوينية للوجود وحسب إلية الاتزان لكونية للوجود الكلي  خالدة بخلود الروح وتكون في حالة اضمحلال في حياة الدنيا خالدة مع النفس البشرية في برزخ الحياة عند الموت إلى يوم يبعثون عكس الغرائز فتكون ناشطة في حياة الدنيا فانية في برزخ الموت فهي الأداة الحقيقية للديمومة الدنيوية

 

 المؤشرات التوضيحية للوحة

  1. الغاية

  2. الحواس

  3. نمو الغاية

  4. الإنسان

جلوس استرخاء للوصول إلى أعلى مرحلة من الإسعاد الذات

قمة النشوة ( اللذة الحسية) تخرج عن واقع اللذة الروحية التي ترتبط بالغيرية لذا لأوجد لها الا بمقياس الإيثار والتضحية

 

مثال تطبقي

الخوف

إيجاز

 عند تلاقي غريزة حب بالواقعية المستنبطة من غريزة الحب الأساسية باعتبار إن الغرائز هي الأسس الحقيقية التمسك الإنسان بالحياة الدنيوية وغريزة الشك بالمجهول والتي استنبطه من غريزة الشك  الأساسية ونتجه للالتقاء تلك الغريزتين يتولد لدى الإنسان هاجس الخوف الذي له تأثير فعلي في الديمومة لدى الإنسان  وذلك لتلافي المخاطر التي قد تكون مجهولة لولا الحاجز الذي يتولد نتجه  التقاء تلك الغريزتين  المستنبطين وبالتركيز المستمر من قبل  القيم الروحية الخمسة تبدأ مرحلة مجرى جدوى الحياة الديمومة

وهناك خوف أخر يختلف اختلاف كليا عن الخوف  باعتباره خوفا حقيقيا ليس ناتجا من الاندماج ألغرائزي ومن دون جدوى وهو الخوف ما بعد الموت  بعد إن يتخلى الإنسان عن غرائزه ويصبح أسيرا لحكم الخالق وذلك  نتجه ما ارتكبت نفسه من إعمال بعد إن تسحب روح التحكم المسيطرة وللخوف مميزات للبحث عن اليقين كي يتلاشى الشك

 

 المخطط البياني للخوف ( الفكرة البيانية )

 

المؤشرات التوضيحية للوحة الخوف

  1. حبل الحياة

  2. الرقيب

  3. حب الواقعية

  4. الخوف

  5. شك بالمجهول

  6. واقع السعيد

  7. الإنسان

  8. واقع مؤلم