الفنون التجريدية :-

===========      

إن المدرسة بواقعها الفكري تجزئه الفنون إلى جزئيين

 الأولى تحفيزية :

 الثانية إيضاحية:

مستندة على مبادئ العقلي الذي لا يرى بالفنون هاجس المضيعة واللهفة والوحشية و المتصنع أو الهيام الغرائزي وتعتمد صياغة الفن لديها باعتبارها منظور متجدد لمفاهيم جديدة خالية من الاقتباس و التزييف و إلا اعتبره حرفه  فالفن عندنا نستخلصه من  تجريد إرهاصات العقل الإبداعي ورسم سبل لبروز الطاقة نتجه حركات منضبطة والصوت العذب لتدل على مدى السيطرة عند المفوض وقدرة على استخدام أعلى درجات التحكم بالعقل الباطني ليكون الإله الاعجازيه بتصور المقابل ولنبدأ

أولا

  الفنون التحفيزية :-

 وهي الفنون التي تختص بتحفيز الطاقة الكونية الكامنة عن طريق السيطرة على العقل الباطني  وتحفيز المشاعر عن طريق الغرائز ومدى تأثيرها على نفسية المقابل فمفهوم  التحفيز أي مدى تاثيرة على خلجان الذات  والمدى تأثر المحيط بالذات المحفزة   وتكمن بالغناء والرقص والمسرح  فالتحفيز المثالي يستند الى طريقة    تحفيز المفوض عن طريق  التنشيط المبتدع والمؤثر التحفيزي المبتكر او قد يكون صوت  وتحفيز الشعور   للمتلبس بالمؤثر  في الواقع وكلا الحالتين لديها  تأثير فعلي على مجمل التعامل الروحاني والعلمي في إن واحد

 فنون إيضاحية :- 

وهي الفنون التي تختص بالفكرة  وبرامجها التي تقود إلى الواقع وذلك باستبيان  الآراء  و إيجاد  السبل  لتطويرها وتوضيحها  وتكون على شكل رسوم تجريدية او مخططات بيانية او مقالات أدبية او قصائد شعرية او تماثيل تخلديه وكلها تدخل في مجال صياغة المبتكاره   لترسيخ حافر البقاء والانسيابية بحكم  الدافع ألغرائزي أي بنشاط عقلي تصوري أدرامي مبيت يأخذ في ذاته التصنع الأزلي واستثمار  الطاقة  وعدم هدر الوقت كالأموات بالهلوسة والضياع  فالزمن أفت العمر

إن التأكيد على مفهوم الإبداع والتجديد من أهم ركائز المدرسة فالابتكار هو الدافع الأساسي لرفد المدرسة بالتطور والتعامل في كل المجالات بميزة الاتزان  وليس برؤيا سطحية تتخللها الدوافع الذاتية وروح الأنانية ومغريات الدنيا لتتحول الحياة إلى متاهة تافهة

 مثال :-

 كيفية برمجة شخص ضمن سياق الغناء التحفيزي

 إن اعتماد المؤثر التحفيزي للدينامكية التحرر من انغلاق وإيجاد منافذ لبرمجة العقل  الباطني عن طريق الحواس فهو الأهم بهذه العملية وهذا ما تتبناه المدرسة ناهيك عن مبدأ الجدية ، فتحفيز الطاقة الكونية الكامنة بأسلوب التركيز المتبع  و إيجاد القناعة بعد استحداث سبل إسعاد الحواس  والرغبة ضمن مناهج  سيطرة التلاشي على غريزة الشك وتحسس الابرازي للطاقة عن طريق الإعلام المسيطر للخلايا التركيبة للألياف الصوتية وبروزها على شكل نغمات وحركة مبرمجة للسان والتوافق المنطقي الإبداعي بطريقة حدسية تجعل من الغناء سمه مثالية

 إن استبيان هذا المفهوم لإيضاح فكرة كيفية استخدام التحفيز كمنهجنا روحيا  باستخدام المؤثرات لبروز الطاقة  ووصول  إلى الغاية  نابعة من سيطرة العقلية للتحكم بها بصورة حدسية تكون في ذاتها  إعجازا  كون العقل الإدراكي لن يستغل الا لتوفير المجال واستحضار  سبل النشوة ورفع المؤثرات التي تشتيت التركيز واستحداث مجال مناسب ، فإيجاد أشخاص ذو قدرات صوتية مميزة ونبرة غنائية موسيقية ومبرمجة ضمن مناهج المدرسة من حيث بناء الشخصية  واعتماد فنون التحفيز  للمشاعر والأحاسيس  وضمن تعامل صحيح  خارجا عن المؤثرات  الشاذة  كدافع الهيجان الجنسي عند المراهقين  او أسلوب الاستخفاف بالشخصية  و بالمقابل او استغلال غريزة الحب لشحن المقابل بادرامة تافهة ليس لها معنا وكلها أساليب التركيز الشيطاني ألتدميري ان توريط المجتمع بهكذا أساليب سيضعفه  عاجلا ام أجلا .

 لذا يتحتم علينا  تطوير المجتمع ضمن تنشيط مداركه وروح المثابرة  والجود بالنفس بأسلوب غيري وتنشيط روح التالف وكلها دروس ضمن مناهج المدرسة خدمة لمجتمع مثالي مصغر  وذلك بإتباع سبل الاختيار والاختبار للتلاميذ

 مناهج البرمجة :- 

 وهي كيفية استخدام النهج التحفيزي وكيفية استخدام الكلمة المؤثرة والموسيقى الهادفة  والقدرة الارتكازية للكاركتر التصويري  وكيفية  استخدام أكثر من محفز يقوم بالتاثير على الحواس  وإشغال جميع الحواس ضمن جو الواقع   المعنوي  على المستمع والمغني  في ان واحد دون شعور أي شحن المكان  ولذا يتحتم استخدام  التعامل الروحاني  وبالدرجة الأساسية  لبروز اكبر طاقة من المغني  عن طريق استخدام العقل اللاوعي وهو المؤثر الأساسي في الحفل ونجاحه يعني نجاح الحفل وإسعاد كل الحواس وصولا إلى النشوة المرجوة

وهناك  طرق  عديدة  تستخدم  التحفيز  وذلك عن طريق أساليب  التركيز كالمؤثر الصوتي مثلا وبدرجات متعددة  او استحداث  الألم مبتكرة للمطرب لبروز اكبر طاقة كعصر اليدين او الضرب على الفخذين وما شاكل ذلك  او بعض الرواح او استخدام المذاق وكلها تتعامل مع الحاسة السادسة  وبحكم اليقين بالمقدرة وسيطرة التلاشي على غريزة السك وصولا للرغبة بالغناء والإرادة الحرة وإسعاد المكان ورفع المؤثرات التي تعرقل النشاط الابرازي للطاقة وتشتت التركيز كما للغناء التحيزي رؤيا خاصة بالموسيقى  والكلمة المعبرة المأثرة على الوجدان وتحريك روح الخير عند الانسان ( الضمير) فالموسيقى تتعامل مع روح الاتزان عن طريق القيم الروحية ( الحواس)  إما الكلمة فإنها تتعامل  مع النفس بتحريك الغرائز لذا فانها تؤثر على المشاعر اما الموسيقى تؤثر على الاحاسيس لذا فان كمال الاغنية يستوجب قدرة تاثيرها على المشاعر والاحاسيس  واختيار  اغنية مثالية علينا ان نوفر النقاط التالية

1- مغني ذو مقدرة تحفيزية وقدرة إبداعية أي درجة عالية من الواثقة بالنفس والسيطرة الانفعالية وإمكانية تنشيطه بالهرمونات في حالة تحسسه بان لدية ضعف تركيبي بسبب التناقل السلوكي المستورث لإدامة كيانه والتقليل من انفعاله وذلك بأساليب سيطرة على الخوف وصولا الى مرحلة سيطرة التلاشي على غريزة الشك وتكوين نبرة المتكاملة  وحرية اللسان  وميزتة صوتية وكل هذا يجعل التنشيط ببروز طاقة سهل بحكم الاختيار والاختبار التي تفرضه المدرسة على التلاميذ والتميز يكون واضحا  عند الاستماع بعد تقوية الارتكاز لدية لدفع اكبر حماية كونية له وصولا الى الإبداع اللاوعي  أي الحدسي  وهذا ما يسمى بالنبوغ الروحي أي تجريد العقل وسيطرة القلب بالبرمجة الروحية  هو أسلوب المدرسة بالتركيز كما للجمالية لها البعد الحقيقي بتقوية الارتكاز الكوني  واعتماد أساليب الحفظ المتزن  من اجل  إيجاد منافذ للنمو الإدراكي المتحكم بالألفاظ  نتجة الاستمرارية  أي بطريقة الخزن الذاتي ألاشعوري .

2- المنطق اللفظي المؤثر الباعث للحياة دون شعور  ضمن سياق  الكلمة المعبرة لذا يتحتم توفير كاتب يمتلك قدرة ابتكاريه مأخوذة من دراما الواقعية والتعايش مع المحيط الاجتماعي ليكون أكثر تجسيدا واقترابا من الحضور وعلية إن ينمي  سعة المعلومات  لاستبيان المفاهيم الجديدة مواكبا للعصر وعدم الانزواء والتحجر العقلي ، ان التحكم بالألفاظ والنفس الطويل من اجل النبوغ اللحني المتزن فن بذاته ويحتاج الى مواهب لصقلها فالكاتب علية إن يختار الكلمة التي يمكن ان تحمل نفس البعد الغنائي للكلمة التي لما بعدها وهذا هو أهمية تعايش الألفاظ الغنائية  ان لتعايش الآيات للقران الكريم خير دليل على ذلك كما يجب  تحاشي الاقتباس او التزييف  او الهلوسة المنطقية وكلها تعطي مدد قليل ما يتلبث ان يندثر وهو شبيه بفكرة اقتناص للذات ضمن مفهوم اللذة العابرة  فالفلسفة او الحكمة لا تكن أي احترام لأي شخص ان لم يمتلك  قدرة الإبداع ناكرا التقليد

3- موسيقى إبداعية ملزمة بان تكون ناتجة عن الهيام الروحي أي التحليق في عالم المثل لاقتنص ما يستطيع سماعة ليعيد به الى عالم الموجودات الناقصة او عالم الدنيا ليعرف للناس ما سمعة الموسيقار من ذلك العالم المثالي لذا يستوجب على الموسيقار ان يكون مثالي ليرتقي لعالم المثل لكي يسرق منه لسمعنا ولا تحليق للشواذ في عالم الحقيقة فالنفس الفاسدة سجينة الجسد الفاسد وباقية تلاحق الدنيا باحثتا عن اللذة

لذا فان اكتمال الأغنية وجمهورها يكمن بالإبداع ونكران الذات  وهدفها ان تكون خالد ليكون لك البقاء في عالم الحقيقة الناقصة مثالية أفلاطونية لا انها رسم دقيق لكل موسيقار فالزوال الأبدي يرتبط بحكم الاتزان فشواذ زائل لا محال وهذا ما وعدنا به الباري والطبيعة كل هذا الهيام للموسيقار ناتج من الرغبة والقناعة  وكماله لغريزة الحب الأساسية وباستقلالية ذاتية واستقطابها وسيطرة على غريزة الشك وتجريد النفس من الخوف من المقابل أي تجاوز العالم الخارجي لبقى الموسيقار إثناء العزف محلق في عالم المثل دون ان تتأثر أحاسيسه باي واقع يحيط به هذا هو التجريد العقلي للموسيقار الناجح

4- كاركتر مسرحي يوفر ارتكازا ماديا وهذا معرف وواضح لكل الناس ناهيك عن استخدام مؤثرات الحواس المبتكرة لشحن الواقع وإعطاء ميزة الجمال ، فالجمال بطبيعة هو تركيز انعكاسي للاتزان والغريب والمبهم أكثر إثارة كالخوف بحكم التضاد وكله مبرمج ضمن الحقيقة المطلقة للخالق وكله  متعلق بغريزة الحب والشك الأساسيتين من اجل الديمومة .