الاستيحاء الشيطاني المقيد

إن مفهوم الشيطان يعتبر دليلا لفظيا واضحا ويوضح ما يكنه هذا المضمون من الرؤيا الفكرية التدميريه للمجتمع والفرد في إن واحد كما انه لا يقوم على أسس  بناء أو تطوير وإنما يعمل على هدم الارتكاز للفرد والمجتمع , ومحاولة البعثرة  للكيان الإنساني بأساليب قد تكون مخالف إلى أسس الاتزان  الاجتماعي والكوني التركيبي للانسان مما يحد بتدخل الخالق  إما عن طريق الأرواح العلوية أو بالحماية القدرية لقوة الارتكاز لتوقيف ما يكنه وما يريده الساحر لذا فان الرحمة الإلهية مطلوبة بمثل هذه الأمور .

ولذا أؤكد على التعرف على النهج الحقيقي الذي يرتيط بالتطابق والترابطية لحقيقة السحر والذي يبنى عليه المنظور الفكري لهذا ال الموضوع وليس للممارسة وإنما للنفاذ والتحسس لما يخفيه من قدرة هدم لركائز المجتمع مبتدءا :

استخدام المقارنة الكونية مع كونية الإنسان وطبيعته بأسلوب الاوفاق والطلاسم .

 إن أي عامل روحاني بطبيعته لا يعتمد اعتمادا كليا على التحسس الإدراكي وإنما على درجة الإيمان المطلق بالغاية وهو بمثابة حلقة الوصل أو الربط للعمل المنجز وذلك لاستحكام الفعل الباطني ضمن سيطرة الاستقطاب أو الإشعاع كقوة ابرازية أو تخاطرية .

وسنتكلم بأسلوب عن رؤية وكيفية صياغة برمجة الوفق أو الطلسم حيث يعتبر بمثابة ختم أو عهد لغاية معينة  من ضمنها تحقيق تعامل روحي معتمدين أسلوب الربط مع كونية الإنسان و الاتزان الفلكي باستخدام أسلوب المقارنة وذلك باعتبار إن الإنسان كائن كوني مصغر للكون تكمن فيه جميع القوى الكونية لخليقة الخالق ووحدانية الاتزان الكون والإنسان واحده ضمن ثوابت المقارنة والقوانين الكونية الموحدة في الاتزان الكونية الوجود لذا يحتكم الى ان كل دالة مكانه يملكها الانسان هناك دالة كونية تدور بنفس المدار وتسمى النجم الكوني للدالة او للشخص والذي يقوم الساحر بالتاثير علية او مراقبة باساليب عدة عن طريق دخول النجم بالبرج الفلاني وان عطارد في حالة اقتراب وغيرها من اساليب التنجيم او ربط نجمة  بداله أخرى عن طريق استخدام أحرف الجوهر  مستخدمين أسلوب البرمجة اللفظية أو التخاطر الذاتي الحركي وهذا علم حقير بحد ذاته  لذا لا أريد الخوض فيه .

إن أساليب التركيز على السيطرة اللاإرادية باستخدام العقل الباطني ضمن سياق استيحاء شخصي أو اتكالي وهذا ما يخص المفوض بالعمل فحسب وتدخل فيه برمجة الاوفاق والطلاسم .

فعند التعامل الكوني باستخدام الاوفاق والطلاسم أو المؤثرات الجسدية أو المعاملات الطبيعية ( كاستخدام الرماد أو الحبوب أو الحصى أو الرمل) وغيرها وحسب النمو باستخدام القناعة والإيمان المطلق من الغاية بأسلوب التحسس المستقبلي للشخص كلها تعمل ضمن المجريات الكونية بأسلوب المقارنة الفلكية مع مخيله الفرد أي مع ماينس الكون أي مكان الدالة بموقع السالب وتكون التاثير  في ساعات اقتران الزمن بواقع السلبي كوقت الاسحار مثلا وتلعب  الرؤية الارتكاز الشخصي على الفعل بصوره مباشره.

مثال

( استخدام الاوفاق والطلاسم ضمن البرمجة الكونية )

وجدت صيغ فكرية لاستحداث برامج مستورثة لصياغة الأعداد أو الحروف الأبجدية وفق برمجة الطلاسم أو ((الأختام الكونية ))للاستحكام اللفظي المعقود فوجدت للحروف أجسام وللإعداد أرواح وبما إن للإنسان روحا وجسما ونفسا وعقلا فكذلك للحروف المصورة  جسما وعدد جملة روحه وضربه في مثله تخرج نفسه وفي ثلاثة أمثال روحه وضرب روحه في 4 أمثال يخرج قلبه وضرب مثل عقله تخرج قوته الطبيعية في 10 تخرج قوته الكلية.

مثال

حروف الدال جسمه 4 ونفسه 12 قلبه 16 عقله 236 قوته الطبيعية 18496 قوته الكلية 184961 .

إن هذه المفاهيم ليس لها نهجا ثابتا كونها ضمن التعامل الروحاني قابلة للشك لاستحكام   على عدم حتمية التدوين وإنما يعتمد فقط على درجة الإيمان المطلق بالغاية أو التناقل بأسلوب التطبع السلوكي المستورث والحروف الأبجدية الاهمطية او الأبجدية او الأحرف القمرية أو الشمسية او الملفوظة او السر وريه الثابتة واحرف جوهر الوجود الكلي زهج طها بدوح

 2) استحكام الأرواح السفلية ضمن سياق اتكالي

 إن أسلوب التركيز واعتماد أساليب التحفيز وحسب المدلول ضمن هذا السياق فهو دليل كامل للعمل ، فالاستحكام اللفظي أو الحركي أو كلاهما ضمن حلقات التحفيز لدى بعض القبائل البوذية للاستدراج  الارواح  السفليه وبعض القبائل الإفريقية بحلقات نفسها أو الأسلوب ألطرقي والصفير والدوران حول مركز وضمن الجلوبات ( البخور) للتحفيز أو استخدام التعازيم ضمن ختوم ( طلاسم أو أوفاق أو  قلب  وتكسير احرف الآيات القرآنية ) المستورثة ومحكمه بأسلوب التطبع السلوكي للطبائع البشرية لغايات تمويهية أو تخاطرية كلها تعمل ضمن مفهوم النهج ألاتكالي بحيث يتدخل الشيطان تدخلا مباشرا بالاستحواذ الشخصي وتدمير المجتمع بظهوره كهيئة اله أو هيئة مدلول معين يطلب من المفوضين بالوغول بالرذيلة من اجل حصولهم على مراد أكثر وأدق , وكلتا الحالتين تعمل ضمن سياق تدمير المجتمع وهدم ركائز أو قد يحدث تلبس نتيجة تلك الممارسات والعياذ بالله لذا على الناس مراعات تلك الأماكن وعدم التقرب منها والعياذ بالله .

 3 – استخدام الغبطة بأسلوب التطبع السلوكي المستورث

 إن عملية تناقل التطبع السلوكي المستورث وذلك عن طريق الغبطة ( الحاسة السادسة ) وكلها ذكرنها سابقا ولذا فان استخدام التقتران باستخدام أجزاء أشخاص كالدم أو الحيض والسائل المنوي أو الشعر أو الأظافر أو الأسنان المقلوعة أو رماد العظام بعد حرق الأجساد من اجل برمجتها  واستخدام روح الاجزاء التي تحتفظ بالحاسة السادسة والتي تملك كل الخزين السلوكي المخزون بالحاسة السادسة للفرد والدخول علية وبعثرة وبرمجته بإحدى أساليب السحر كارثة حقيقية على الإنسان وهو الفساد الدنيوي بعينة  والتعايش ضمن بنية جديدة مشابهة للشخص  في السلوك كالرؤيا أحائية تجعله يتصرف تصرفات شاذه دليل منطقي على فعل الساحر باستخدام أسلوب من أساليب التركيز أو ربطها بأرواح سفلية لاكتمال الرؤيا التمويهية أو التلبس ببرمجة شكلية أو استخدام الرسوم أو التماثيل أو كائنات حيوانيه حيه أو ميتة وربطها مع أجزاء الأشخاص والتركيز عليها ببرمجة باعتماد هيكلية روح الأجزاء والاتزان والتحكم بها بسيطرة الشخص المفوض ( الساحر ) وقد تستخدم الملابس كونها تمتلك من روح الأجزاء من الأشخاص أو قطوف السكائر عن طريق السائل اللعابي أو العرقي وتعتمد أساليب ربط العقد والتفويض بها بدرجة الإيمان المطلق بالغاية وكل هذه الإعمال تعمل إلى حدوث إرباك بالاتزان الكوني أو التركيبي ضمن جلسات التحفيز باستحضار الجلوبات والأصوات والآلام وغيرها والعياذ بالله

إن لهذا المنظور رؤيا أخرى من حيث الترابط الأم مع الأبناء والأبناء مع الأمهات والآباء ضمن تألف النتائج من تناقل التطبع السلوكي أو ترابط الأرض مع الأشخاص ويتم عن التناقل ( التآلف والمحبة ) عن طريق تهمس بالزاد والماء كما وان إقرار حكمة الخالق بهذا المنهج والمنظور المتزن في احتكام أساليب التزاوج وذلك في فرضه قيود من اجل إيجاد منافذ جديدة ببناء تطبع سلوكي جديد لذا حرم التزاوج الأسري وبعثرة السلوك المتطرف وتناقل السلوك الجيد ضمن نفاذيتها في المجتمع . كما وان احتكام إلى الزواج بين العائلة الواحدة أو المحافظة على طبائعها السلوكية وتطبعها  ضمن مناهج كما حدث لدى  العائلة الفراعنة في تناقل مناهج السحر والمحافظ عليها ضمن معتقدات ( الأسرة الحاكمة ) .

إن لهذا المنظور دليل أخر فيتدخل الخالق في المحافظة على نهج اتزان المجتمع بميزة فرض قيود الترابط عن طريق كتبه ورسله .

4- استخدام الآيات القرآنية أو الأسماء الحسنى ضمن سياق التعامل الكوني  لاستحكام الأرواح العلوية أو السفلية فحروفها محكمة ضمن سياق الحروف الكونية العلوية أو السفلية ومتزنة اتزانا مشابها للاتزان الكوني ولها استحكام علوي وسفلي ضمن دستور الخالق والتفويض أو ضمن  التطبع السلوكي المستورث ( علم الكتاب ) ولذا فان التعامل ضمن هذا النهج يعتبر نوع من أنواع الزندقة أو شرك بآيات الله وشراء بثمننا بخسا وان علم الكتاب لا يستخدم إلا كبرهان أو لحاجة ماسة لنصرة الصالح والمستضعف وهو سر الولايه التكونية و يخول  المفوض بان متلك يقينا مطلقا بحكم الله , كما وان للجنجلوتية أو البرهتية بأحرفها التركيبية تعمل ضمن هذا السياق .

5- السيمياء :

 وهو علم منقول كان علميا أو نظريا أو فلسفيا , لذا يعتبر ضمن العلوم التي أنزلت عن طريق الأرواح العلوية وسربت إلى الأرض عن طريق الأرواح – السفلية حيث استخدمها الإنسان عن طريق التطبع السلوكي المستورث في مجمل علم السيمياء له تأثير فعلي على البعثرة الكونية بحيث يعمل على بعثرة الاتزان الكوني للعناصر أي بعثرة اتزان الذرات أي الدخول في تراكيبتها لذا يعتبر من اخطر العلوم في الارض ويدخل الان ضمن  افلام الخيال العلمي والمفوض بهذا العلم شيطان انسي حقيقي لذا فان الارادة الالهي احجمه عنه  كونه يخرج الانسان من جدوى وجوده ككائن على ذمه الاختبار الرباني يتمتع بالرحمه الالهية

والاستحكام لهذا المنظور عليه إن يستدل على الأساس للتركيبة الاستحضاريه وهي تراكيب روحية لكائنات , ومادية لعناصر كيماوية وختوم (طلاسم ) لاتزان كوني و (طلاسم ) للسيطرة على الارواح سفلية وتراكيب ( بنائية ) تعمل في التحفيز كلها تعمل لاستحضار ما يسمى بالرماد الأسود  والعياذ بالله وهي قدره شيطانيه ارضية

  الذي يعتبر الركن الأساسي بهذا العمل حيث انه لو استطاع البشر من استملاكه كتعامل لحصل لأعلى نوع من أنواع الارتباك في المجتمع ولذا فأن الخالق جل جلالة وضمن برمجة الكون والمجتمع جعل لمثل هذه العلوم تخصص وليس كبرمجة عامة لاستبيان قدرته وحكمته في السيطرة على أسس الاتزان وهذا ما يعبر عن مدى حكمة الله عز وجل .

وقد يتبادر بان هناك علوم أخرى تعمل ضمن هذا المنهج فاني أقول رغم بحوثي لا يوجد أي منهج يعمل إلا كما ذكرته في النص وأتمنى من الله أن أتعرف على أي شخص يحتكم إلى أسس جديدة ضمن هذا انهج تخرج عن النقاط التي ذكرناها أعلاه

مثال :

إن اكتمال المخطط البياني مع الوفق الكوني يؤدي إلى اكتمال النمو الابرازي لبرمجة العقل الباطني عند استخدام التركيز الكوني : -

ولنا رؤية ثابتة في التعامل مع الكون وذلك بصيغة الثوابت الكونية ووحدانية الاتزان الكوني المرتبط بوحدانية الخالق ووفق معايير كونية والتي يمكن برمجتها ضمن مخططات بيانية وقوانين رياضية قياسية ثابتة .

ولذا يتحتم علينا عند اكتمال رؤيا معينة باستخدام أساليب المقارنة الكونية لاسس دوران الكون المتزن وذلك لاستحداث نوع من أنواع التشابه في إيجاد أسس تكتمل فيها منظور الرؤيا الفلسفية وكما اشرنا إليه وإلا اعتبر ضربا من الهلوسة وخارج عن سياق التعامل الصحيح .

وسنتكلم بصورة موجزة عن مميزات الوفق الكوني بالأحرف السفلية وضمن برمجة متكاملة لفكرة استحداث افق  كوني تتوفر فيه مستلزمات الاتزان الثابت لاكتمال النمو النظرة باستحداث ختم لبرمجة الأبجدية العقل الباطني عند ممارسة أسلوب من أساليب  الأعداد الثابتة (00, 1 0) سر الكون لتحسس مشاعر شخص  أثناء نمو الإعلام المبرمج لشخص ا أثناء ربطه وتحسس مداره وطبيعته البشرية والتاثير عليه وذلك عند اكتمال المقارنة الكونية مع الشخص , ولنأخذ رؤيا مبسطة للكوكب زحل                        

ومن هنا يكتمل عندنا رؤيا مبسط لهذا الوفق ضمن عملية التبصير , فالرسم عبارة عن جمع مركز الوفق مع احد جوانبه ليكون حاصل جمع الزاوية إي حاصل جمع 5 مع 7 فيكون العدد 12 إي اثنان ثم المركز مع الواحد ليكون العدد 6 وهكذا يكون الوفق مستوفي ضمن عملية جمع قيم الزوايا لتكامل الرسم البياني وحسب مفاهيم الفلاسفة القدماء في استحداث التكامل البياني في حاصل جمع اصول الوفق لإيجاد الرقم الثابت وهو 15 والذي يعتبر حاصل جمع جميع الأفاق الثابتة وكما موضح بالرسم فحاصل جمع 6 مع 7 مع 2 يكون 15 وحاصل جمع 2 مع 5 مع 8 يكون العدد 15 وهكذا بالنسبة للاوفاق البيانية للوفق.

كما وان هناك تكامل ضمن عمل مناهج التكسير الحرفي الهجائي للطبائع البشرية ضمن عملية المدار الكوني فعند استخدام الأحرف النارية للطبيعة البشرية وهي :

أ ,و ,ه , ط , ف , ش , ذ  ضمن عملية الربط لتهيج المشاعر لشخص معين وذلك بتدخل حروفه الأبجدية السفلية  لاسمه مع الشخص المراد ربطه وحسب نظام الفلسفي القديم بخروج العمل المستوفي مشابه للأصل وعند التكرار لفترة مدارية متكاملة لشهر وبفترات ثابتة ضمن عملية التحفيز الابرازي ضمن العقل الباطني عن طريق التركيز باستخدام محفزات كالروائح أو التذوق من قبل المفوض بالعمل بعد تحسس درجة الحماية الكونية للشخص المربوط من اجل النفاذية لبلوغ الغاية وحسب منازل القمر والساعات المدارية للابراج الكونية