الاستيحاء المادي

اي دراسة المادة من حيث قدرتها التركيبية والطاقة الكامنة لديها والتعامل معها ضمن مفهوم درجة الاسعاد لبلوغ غاية خدمة النمو الاجتماعي.

ان لهذا المفهوم المبسط رؤية فكرية لاتختلف عن النمو الاجتماعي المتطور للمجتمعات المتقدمة وضمن مفاهيمها الفلسفية للتعامل مع المادة وذلك للسيطرة على كيفية استحداث سبل التركيز من اجل القناعة من الغاية بعد توفير مناهج مبتكرة لبلوغ مراحل النشوة وذلك ضمن مفاهيم الاسعاد, ولذا سنتكلم بميزة سطحية تتضمن رؤيا شمولية ضمن مفهوم التركيز على غاية معينة عن طريق مفهوم التجزئة اي تجزئة الغاية الى اجزاء من اجل السيطرة والنفاذية الدقيقة, ولذا علينا ان نعمل بالدرجة الاساسية على هذا المنظور وذلك لحتمية الاصرار على بلوغ الغاية.

مثال:

عندما تبدا بالتركيز على عنصر مهم يتحتم علينا ان نجد سبل حقيقية لبلوغ الغاية وضمن سياقات الاطر المفهومة لبلوغها من ناحية وجوده وكيفية استخلاصه والسبل التجارية والموازنات المالية واساليب النقل وكلها تكمن في سياق برمجة توفير العنصر ضمن رؤيا فكرية خدمة للنمو الاجتماعي الموضوعي وهذه امور ما تلبث دراستها ضمن مفاهيم سياسية واقتصادية وتجارية او ضمن مفاهيم التصنيع لذا يتحتم علينا اعتماد اسلوب التركيز على العنصر برؤيا فكرية فلسفية تعتمد بالدرجة الاساس على مفهوم تجزئة الوضائف ضمن مركز واحد من اجل المحافضة على الجهد المبذول او الهدر بالطاقة والتشتيت ضمن مفاهيم الاقتصاد تعمل بالدرجة الاساسية ضمن بحوث مختصة من نقطة انطلاقه اي نقطة ايجاده الى بلوغ مراحل التصنيع. وكما ان بناء النمو الفكري العلمي ضمن مفهوم فلسفي لبرمجة اشخاص لبلوغ غاية وذلك عن طريق الاصرار والايمان المطلق وحتمية التركيز ضمن سياق السيطرة على المفاهيم التربوية وتحاشي التلكؤ او فقدان الثقة او المصالح الذاتية او المتغيرات الفكرية او التناقضات من ناحية المبدا وكلها تعمل ضمن تحديد النمو بالطاقة كفكرة التعامل ضمن سياق تخصصي مبداي من اجل غاية هو بمثابة رؤيا متكاملة يمكن من خلالها ان تتعايش ضمن جميع مرافق الحياة ولذا يتحتم علينا استحداث برامج قكرية لمراكز او اقسام لبحوث تخصصية تدار من قيل اشخاص تم التعرف فيهم ضمن الاختبار الفكري والفلسفي والتحسس الارتكازي وضمان السلوك والنمو الفكري لديهم وضمان الرؤيا المبدئية والالتزام بنهج الاصرار لبلوغ غاية معينة.

وهذا ما يشبه الرؤيا التجريدية للانسان من ناحية المقارنة مع الغاية.