المدرسة التجريدية

      المدرسة عبارة عن رؤيا مصغرة لمفهوم مجتمع يمكن من خلاله إيجاد فكرة تطبيقية للفلسفة التجريدية الخاصة بالإنسان من حيث التطبع السلوكي والتصرف والطبيعة البشرية الإدراكية والتعامل العلماني والروحاني لإيجاد أشخاص لديهم قدرة في حمل مفاهيم الشعوب وطموحهم في المنافسة مع المجتمعات الأخرى المتقدمة في جميع مجالات الحياة.

إما ما تعني بتجريدية خاصة بالإنسان إي دراسة الإنسان من حيث الأسس التركيبية وبرؤيتها التجريدية معتمدين على أسس النهج الروحاني الأساسي في التعامل إي ضمن المفهومين التاليين:

1.       تجزئة الروح الكونية واتخاذ منهج الغرائز الأساسية والغرائز المستنبطة واستحداث اليقين من القناعة والتركيز إثناء سيطرة التلاشي على الشك "1" واستحداث مفهوم النشوة و ذلك بإسعاد الحواس و اكتمال النشوة مع اليقين لإيجاد الإسعاد المطلق (إي بلوغ الغاية)

2.       وتمييز العقل ضمن مفاهيم التجزئة للعقل الإدراكي والعقل الباطني وتعامل الحاسة السادسة مع العقل لبرمجة الدماغ من اجل استحداث التعامل المطلوب باعتبار الإنسان كائن متطور وذلك لامتلاكه الإبداع الفكري المسيطر والتعايش ضمن نهج الارتكاز وبلوغ مراحل الحماية الكونية ضمن منظور نهج القدرية.

ما هي المستلزمات المادية والبشرية التطبيقية للمدرسة:-

================================   

1-      توفير مدرسة ضمن مراحلها التدريسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية  كفيلة للنمو الاختباري والاختياري وللبناء التطبيقي لمفاهيم  المدرسة تحتوي على جميع المستلزمات لأي مدرسة نموذجية كوسائل إيضاح ومختبرات ومستلزمان  تحفيزية وذلك للسيطرة على النمو الإدراكي ورفع المستوى الذهني لمخيلة الطالب من التشتيت وذلك بإتباع أساليب التركيز على رغبة لبلوغ الغاية المناط عملها

2-      مناهج تعمل على تقوية النمو ألارتكازي العلمي العالي وذلك لتكوين اكبر خزين معلوماتي لدى الطلبة  وهذا  فان المناهج التربوية تتغير من مرحلة لأخرى كما تعبر نفس الميول الفكرية للمدرس الاعتيادية إلا أنها تعتمد على  حتمية التركيز على الدروس التالية

أ‌-        الرياضيات باعتبارها لها الدعامة العقلية لسرعة برمجة خلاياه الدماغ لتثبيت  توليفها وضمن معاير اتزان كونية الوجود المرتبطة بحقيقة جوهر الوجود الكلي المعرف ضمن منهج الجوهر الصوري

ب‌-      برامج التكرار كما يحدث عند المعابد البوذية للسيطرة على سرعة برمجة خليا الدماغ وبصورة مستمرة وبوتيرة خاصة وتغير برامج الحفظ والتكرار الحركات من فترة إلى أخري وهي من أهم أساليب تطوير الطلبة ذو المواهب والقدرات الخرقة

ت‌-     تمارين رياضية تعتمد بدرجة الأساسية على حقيقة تمضي ضمن إلية سيطرة على غريزة الشك لبلوغ الغايات

ث‌-     تعليم القران لاحتكام إلى منهج المقارنة الكونية باستخدام سر الحرف ولاحتكام اللفظي  المحكم لفتح كل مفاتيح حرية اللسان ومعرفة المعنى ضمن مفاهيم الاستبيان وفتح الإبعاد الفلسفية بحكم العرفان وكمال اللحن  والتركيبة البنيوية العلمية للقواعد  واكتمال لغة  ناهيك إلى إحكام المدد الإلهي ولهذا انفردت الآيات القرآنية كونها ليست من صنع الإنسان ولاستبيان الآية الشريفة ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على إن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )

ولذا فيعتبر القران الدستور الكوني التطبيقي لفلسفة الوجود

 وبعد التقدم المرحلة يفرغ الطالب إلى الدروس التخصصية من ضمنها  الفلسفة كما يتحتم توفير إمكانيات لكل فرع من أقسام المدرسة التخصصية ومركز  لتطوير السيطرة على بروز الطاقة الكونية لدى الطالب وتنشطها حتى ما يخص التغذية ودراسة التناقل السلوكي المستورث لكل طالب  لمعرفة محدودية الطاقة لدية بحكم البرمجة المسبقة للولدين وكيفية استمدادها لبلوغ الغايات وهو أهم مركز يميزها مخصص للتعامل الروحاني   لتوفر النقاط التالية فيه

أ‌-        أماكن لاكتمال النمو التأملي كما هي في مداس بوذا

ب‌-      قدرة لمركز للتعامل الكوني مع الكوكب والنجوم وذلك لاستمداد اكبر طاقة كونية من الكون وطرق استمدادها ضمن برامج معروفة عالميا وكيفية التعرض لتلك الطاقة وكيفية خزنها  وحتمية توفير أماكن الاسترخاء

ت‌-     إن تتوفر فيها أماكن للنمو التكاملي لإسعاد الحواس والذات نفسها أي بتغيب الطالب عن المحيط الخارجي المؤثر للسيطرة على اكبر درجة من درجات التركيز لتحفيز الطاقة لدية بأسرع ما يمكن   

ث‌-     إن تحتوي على أماكن للخلوة الانفرادية

ج‌-     إن تتوفر فيها جميع المحفزات للحواس والذي ذكرنها سابقا

إن اكتمال تلك النقاط البسيطة لا يوفر لنا رؤيا  الكافية النموذجية لذا يتحمل علماء الاختصاص وليس الفلاسفة المنظرين فقط لتكون مدرسة نموذجية  تعمل ضمن مفاهيم التعامل الروحاني وتكون متشابه  لحد ما للمعابد التي أسست في جميع إنحاء العراق وبلدان المشرق ووادي النيل

لذا عندما طرحت الفكرة ما كان لي إلا إن أتكلم عن إحياء تلك المفاهيم المعنية وليس تأسيس لارتباط الفكرة معابد القديمة في العراق ارتباطا جوهريا

3-      تلاميذ وكما وصفناه سابقا ضمن مفاهيم المدرسة ومن ضمنه المعلمون وحسب اساليب الاختبار والاختيار

 

نبذة مختصرة لمثل هذه المدرسة:

===================

فكرة إحياء  المدرسة وتبنيها  طلبة يحملن في اكتنافهم طموح شعوبهم في كل المجالات يستوجب إحياء جميع الأقسام والفروع التابعة للمدرسة وتأسيس للمدرسة  مركز خاص متخصص يشرف على تلك الأقسام والفروع وكما موضح

1-      قسم التركيز العلماني (العلمانية ليس فصل الدين عن السياسة كما هو متعرف ولكن المقصود هناهو التركيز على المادة والدينامكية الحركة والطاقة التي لا تدخل ضمن كونية الإنسان نفسه)

2-      القسم الروحاني وبكل فروعة والمبينة سالفا

3-      قسم لدراسة التشخيص من ناجية الطبيعة البشرية والقدرة الإدراكية والتصرف والسلوك وحتمية الإقرار بالقدرة التحفيزية للشخص بحكم الاختيار والاختيار

من أين جاءت هذه الفكرة:                                                                  

==============   

إن اكتمال فكرة دراسة تجريد الإنسان وبصورة معتمدة على التنظير العقلي يستوجب الاحتكام إلى مبدأ التطبيق والتخصص بكل المجالات لتدخل ضمن مجال النفعية  بكل المجالات أكانت ضمن المجال الروحي أو العلماني أو التشخيصي فإبرام  مثل هذه الفكرة يحول دون تمكن أي شخص إن يوفر مكنة كاملة من التجريد العقلي حيال مجمل مجالات التنافس العالمي دون إن يمر بمراحل البناء التركيبي لمثل هكذا مشروع يدخل ضمن إبطال استحداث أشخاص يمتلكون قدرات خارقيه(supper man ) لكي يدخلون ضمن الإطار التنافسية بكل المجالات في الحياة العملية.

وأقول إن الفلسفة التجريدية الكفيلة بالتنظير الفكري المعاصر والأساس في دراسة كل الميول الكونية للإنسان وإنها تستطيع إن تعطي النتائج الباهرة ومبدأ أساسيا وخالية من الجدال إلا منطقي في هذا المجال معتمدين في ذلك على درجة اتزان كونية الوجود المرتبطة بالجوهر والمميزات الأساسية لتركيبة الثابتة للإنسان مقرونة بهيكلية الإنسان الآلي

.لذا فاني اطمح إن تتأسس المدرسة ولتتمكن من صياغة أشخاص يحملون في طياتهم هيبة شعوبهم وبحكم واقعنا ونحن أهل العراق فأمورنا تختلف لذا يمكن إن تتأسس بأي بقعه في الأرض كونا مدرسة إنسانية بحتة ومن الله التوفيق

ملاحظة :-

=====  

     عزيزي القارئ الأفكار التي بين يديك تمثل نبذة مختصرة للفلسفة التجريدية الخاصة بالإنسان وبما أنها تعتبر منهجا فكريا فلسفيا جديدا معتمدا في طرحة على حقيقة الاتزان المرتبطة بالجوهر والهيئة الإلية للإنسان مستعرضا أرائها بالرسوم التوضيحية بطبيعتها التجريدية والمخططات البيانية والفكرة الموجزة لذا يتحتم سعة الإدراك التأملي والتركيز وتصحف الفكر من الأسس الحقيقية التي بنية منها الجوهر أي من الحقيقة والمنطق و الإنسان والجوهر الصوري والتركيز والقدرية  ثم معالم التطبيق من اجل هضم الفكرة ويمكن الاتصال بنا في حالة إعطاء الفكرة بعدا تربويا لدى أقسام الفلسفة في الجامعات فواقعنا لا يعطينا أي حرمة للإبداع الفكري وهذا أمر معرف لدى العالم وأتمنى من الله إن أكون قد بينت ما يتحتم علية إيصاله للعالم لانتهاج هذه الفكرة النبيلة خدمتا للإنسانية متجاوزا السرد المطول ومن الله التوفيق