التركيز

     إيجاز :

 يقصد بالتركيز هو عملية تحفيز إحدى القيم الروحــــــــــية الخمس مجتمعة أو منفردة مع القيمة الروحية السادسة  ( الغبطة ) بـــــــعد سيطرة التلاشي على غريزة الشك  الأساسية ، وذلك من اجـــــــــل الحصول على اليقين المطلق من التعامل أكان التعامل حــــاصل من النهج العلماني أو النهج الروحاني ، ولذا يعتبر مبدأ التركيز الأساس في ديمومة الحياة لدى الإنسان .

وتعتبر الغبطة قيمة روحية مبهمة تكمن في كيان الكـــــــــائن  وليكن هذا الكائن الإنسان وتكمن دون تحسس وتتأثر تأثرا مطلقا بحافز التركيز أكان التركيز علمانيا أو روحانيا ، فالتركيز الذي يحصل على المادة في حـــــــــالة الاستحياء المادي كالذي يحصل بالتركيز على دراسة خواص المادة من حيث إشكالها أو تركيبها أو حركتها  وما شابة ذلك ، أو التركيز على بدن الكائن نفسه وليكن الإنسان كما هو حاصل بالاستحـــــــياء البدني  والذي يحدث في السيطرة البدنية في الحركة منــــــذ الولادة حتى الموت وما يدور في الألعاب الاولمبية من التركــــــــيز البدني العالي أكان التعامل رياضي فقط أو سيطرة التحفيزية للطاقة الكونية الكامنة لدية .

ويعتمد الأسلوب العلماني المادي على العقل الإدراكي وسيـــــــطرة الحواس وما يدور في المخيلة من أفكار مستند على المحيط والطاقة الكامنة لدية ومدى نشاطها العملي التجريبي .

إما بالنسبة للأسلوب الروحاني فهنالك سبيلان أيضا وهما إما إن يكون اتكالي أي يستند إلى طاقة خارقيه أو إن يكون الاستحياء شخصي ويعتمد على تحفيزه  للعقل اللاوعي  وطرق تنشيطه وسيطرة علية مستغلا الطاقة الكامنة عند الإنسان .

فالاستحياء ألاتكالي يقسم إلى نوعين احدهما  لاهوتي والأخر شيطاني فمن تعبير ألاهوت أي السير في كنف الباري عزة قدرة ويعتمد اعتماد مطلق على المدد الإلهي بصورة مباشرة أو غير

مباشرة كما يحصل بالترقية والتركيز بأسلوب العبادات والاحتكام إلى مسايرة اتزان كونية الوجود الكلي وعدم الخروج عن طاعة الله عزة قدرة بعبارة الإرادة المطلقة في الوجود

إما الاستيحاء الشيطاني فيعتمد على القوة الشيطانية ( الابليسيه) وهي قوه فاعلة في الكون وباعتماد أسلوب السحر ويعمل على بعثرة الاتزان الكوني وبالأخص المجتمع .

إما الاستيحاء الشخصي فيعتمد على إمكانية الشخص في التركيز واستحداث الطريقة في التعامل  كالذي يحدث في الحفظ أو التنويم المغناطيسي أو اللذة الجنسية ( الشهوة) (حيث تعتبر الشهوة  أسلوب من أساليب  الاستيحاء الشخصي  وذلك  بالتركيز على الممارسة الجنسية الفعلية مستغلا أجهزة التحفيز في الجسم والحواس لبرمجة الغاية وصولا إلى الغاية أي اللذة الحسية الجسدية ( الجنسية) أو باستحداث للمخيلة  بعد اكتمال الرغبة وكلها أفعال تلغي سيطرة العقل الإرادي وهذا ما يحدث بالنوم أو باستدراج الذات عن طريق الممارسة السرية بعد توفير مرحلة من مراحل الإسعاد الذات ومن هنا يتم الحصول على اللذة الجنسية ومن خلاله يحدث قذف السائل المنوي بتحفيز الخلايا المسيطرة وكلها أساليب مرتبطة بصنيعة الخالق من اجل الديمومة

ويعتمد الأسلوب الروحاني على درجة الإيمان المطلق بالغاية والذي يكمن بالقلب وحكم الحاجة والرغبة وسيطرة التلاشي على غريزة الشك بالقدرة والقناعة كالذي يحدث أيضا بالحفظ مثلا فعند القراءة يتم تحفيز البصر عن طريق حاسة رؤيا استحداث برنامج الحفظ والسمح لتخزين خلايا الذاكرة والتكرار والتركيز وعدم تشتيت الطاقة يتم التوصل إلى درجة السيطرة التلاشي على غريزة الشك بعد القناعة بالقدرة وبأسلوب التخاطر اللفظي الكامن لبرمجة خلايا الدماغ و إقناع الحاسة السادسة ( الغبطة ) عن طريق تلك حاستين لذا تعتبر تلك العملية من مميزات الروحي الشخصي لذا تسمى (بالاستيحاء الشخصي الخالص) كون العقل الإدراكي أو الواعي لم يتدخل إلا في حالة توفير المناخ المناسب للقراءة  للحصول  على

درجة  من النسوة كما آن الحواس والتي نسميها القيم الروحية لارتباطها بروح الاتزان لكونية الوجود الكلي تختلف  بشدة تحفيزها  للغبطة من شخص لأخر  كما إن الغبطة تروض بأساليب عديدة كاشتراك ثلاث قيم روحية  في عملية التحفيز في حالة معينة .

 إذا فان التركيز الروحاني يعتمد اعتماد مطلقا  على القوى الكامنة  داخل الإنسان باعتبار إن الإنسان كائن كوني بديل للكون وصورة مشابه لجوهر الوجود الكلي وتكون القوة الموجودة فيه اما مستقطبة آو اشعائية او تحسسيه أو رؤيا حدسية وكل مقاييس المعرفة تعجز عن الدخول في خلجان الكيان الإنساني .

فتكون عملية التحفيز مبسطة حيث يقوم الشخص باستحضار مجال الكامل لبلوغ النشوة ( أي إسعاد الحواس ) ومن ثم التركيز مستخدما الحواس لتحفيز الحاسة السادسة لبرمجة العقل بعد وصول سيطرة التلاشي على  غريزة الشك   وبعدها يبدأ الإيعاز ببروز الطاقة المستحدثة من العملية توجيه المعلومات المحفزة للخلايا المسيطرة عن طريق الحواس للتقبل وقبل الإعلام إلى الجزء المحفز من الجسم ببروز الطاقة وتكون طاقة هائلة وعظيمة في حالة انتهاج مسالك للسيطرة على العقل الباطني بأساليب الوغى وما شاكل ذلك .

وهناك تعامل مشترك يكون بين صيغ  التعامل الروحاني والعلماني وذلك باستخدام أدوات للتحفيز الآلي أو الهرموني او الشعائي للسيطرة  على مجمل التعامل وهذا لا يمكن صياغته بصورة دقيقهر رغم دراستي للموضوع كونه لا يعطي حقائق الا ضمن وقائع الخيال العلمي وهذا  محاط بالجدل  فمثلا عند استخدام جهاز للتنويم عن طريق إصدار أصوات تؤثر على تركيبة الكونية لاتزان الإنسان وتخلخل الضغط  وتأثيره على الدماغ فهذا العمل علماني ممكن لكن من الصعب السيطرة علية والشخص المنوم أليا  لا يمكن السيطرة على الحزين الفكري لدية ضمن عملية التنويم الآلي وكله يعود عدم النفاذة ضمن الحماية الكونية للكائن ولو حدث إن حصل تسريب كوني في للتخاطب وبأسلوب فعلي إلي لحدث إربك بأسس الاتزان الكوني ولذا يتطلب نمو بالسيطرة الانفعالية للشخص 

المحفز عن طريق نمو بالعقل الباطني وحسب البرامج المتبعة كرياضات الجلالة مثلا من خلال تلك العمليات وضمن مجال روحاني بحت يتم الترقية والتقارب وهذا مأخوذ عن رؤيا بالقناعة  بين المفوض والشخص المنوم ويمكن انتهاج منهج اتكالي بالتنويم الإيحائي كالذي يحدث بالمندل .

ويمكن استحداث سيطرة إلية على الدماغ وذلك بتحفيز بعض من خلايا المسيطرة لتحرك بعض أجزاء الجسم كالحاجب أو الشفا يف  وهذه أمور خارجة عن أسس التعامل المنجز كون الإعلام يجب صياغة ضمن الحاجة  والقناعة والرغبة ومن العقل الباطني  عن طريق البرمجة الذاتية لذا من الصعب أجراء أي عملية إعلام مبسطة بأي نمو حركي أليا ضمن مقارنة إلى العقل .

كما وان هنالك رؤيا فكرية تنمو في مخيلة الإنسان لتحديد مواقع النفس البشرية ومدى تأثيرها على الرغبة لتحفيز الغرائز الأساسية بالتعامل وحقيقة روح الاتزان لارتباطها بالحواس  أو كيفية برمجة الحاسة السادسة للعقل الإدراكي والباطني دون الحاجة والقناعة فجميع تلك الاسئله ضمن  المفهوم المبسط ضرب من ضروب الخيال وسر من ا سرار الخالق وذلك باستمرارية ديمومة الحياة للاختبار الرباني الحتمي ولذا يتحدد الجدال على مدى جدوى من الديمومة في الحياة والبحث عن سبل الإسعاد ومعاير التقييم .

فالعقل الإدراكي واللاوعي يمكن تحديدهما لكن إدخال لهما البرامج ضمن عملية  التعامل المنجز للإيعاز والسيطرة من ناحية الإعلام أكانت طاقة أبرازيه أو طاقة خزن فالحتمية الإلية لكل خلايا الجسم تكمن فيها برامج استلام للايعازات واعتبار الدماغ الجزء المسيطر  وسيطرة الحاسة السادسة على برامج الإيعاز وكلها مرتبطة بالقناعة والتركيز لتكوين حدود لتلك البرمجيات وحسب الإلية المتفق عليها ضمن حقيقة العقل المدبر أو المبرمج الأول أو مهندس الوجود وهو العزيز القدير .

 

  المفارقات بين التعامل العلماني والروحاني

                                      

التعامل العلماني :

1-    يعتمد على الطاقة الكونية المحيطة بالإنسان

2-    يعتمد على التحسس الإدراكي أي المعرفة الحسية والعقلية

3-    يعتمد على المادة والمنطق من حيث الإشكال والتراكيب وحركات وما شابة ذلك

4-    لا يحتاج إلى قدرات اتكاليه إثناء التعامل  إلا ضمن تعامله مع المادة  أو  ضمن مفهوم الجماعي التركيبي

5-    يحتاج إلى تدوين

6-    يبدأ  تعاملا إدراكيا وينتهي تحسسا باطنيا

7-    يستمد قوته من الجماعة إثناء التعامل  المنجز من الغاية بعد اكتمال النمو الفكري منها تعاملا إدراكيا تحسسينا

 

التعامل الروحاني:  

1-    يعتمد على الطاقة الكونية الكامنة في الإنسان

2-    يعتمد على درجة الإيمان المطلق بالغاية

3-    يعتمد على الحواس من ناحية التحفيز والتأثير على الحاسة السادسة

4-    يحتاج إلى قدرات اتكالي ويمكن استغلال السلوك المستورث أو التطبع السلوكي المستورث أيضا أو استغلال طاقة كامنة بالوجود وحسب اليقين المستحدث من الغاية بواقع تجربي  أي بأسلوب المنطق الاستقرائي

5-    لا يحتاج إلى تدوين

6-    يبدأ باطني وينتهي تحسسينا إدراكيا ثم يعود باطني مبرمجا وحسب الإقناع الرمزي لخلايا الدماغ أي نقطي

7-    يستمد قدرته من الفرد بعد بلوغ مرحلة درجة الإيمان المطلق من الغاية وسيطرة التلاشي على غريزة الشك .

لوحة تجريدية توضح لأسلوب التركيز:-

التأشيرات

1-    شخص علماني

2-    شخص روحاني

3-    نافذة التعامل عن طريق الحواس

4-    نافذة التعامل المادة من حيث إشكالها وتراكيبها وألوانها وما شاكل ذلك

5-    يحتاج إلى تدوين

6-    يحتاج إلى مسند اتكالي

7-    يعتمد على العقل الإدراكي من التعامل

8-    يعتمد على درجة الإيمان المطلق من الغاية الذي يكمن بالقلب

9-    الغبطة وعلاقتها بالحواس الخمسة

 

 

 

 مثال :-

استخدام التركيز باستحضار الرؤيا التصويرية :

إن الطريقة العلمية لاستحضار الصورة هو عملية التصوير بواسطة الكاميرا باستخدام  ( النكتف ) أو الماكرو سوفت عن طريق الذاكرة من  ثم نقل المعلومات إلى الحاسبة لمعالجتها  ويتم معالجتها إما كيماويا  في التصوير العادي أو بتحسس السنسرات الضوئية ولطبعها على الورق أو cd أو أي شيء أخر وحسب الرغبة  وتعمل الإنارة تأثيرا مباشرا  على  الصورة  وهذا التعامل  يسمى بالتعامل العلمي المنطقي وضمن معاير تحسس الحواس ويسمى لدينا بالتعامل العلماني المادي وهو يعمل ضمن المعاير المعرفية الحسية والعقلية ولكن عند استخدام  الرؤيا البصرية عن طريق تحفيز الحواس وذلك  بتحفيز  القدرات الكونية  داخل  الشخص  وبأسلوب  معاير التركيز المتبعة  لاستحداث  الرؤيا التصورية فأنة يسمى تعاملا  روحانيا بحتا كونه يخرج عن قوانين المنطق العقلي الذي يسند على الحواس والمعرفة العقلية وإنما يركز فقد على الطاقة الكونية الكامنة عند الإنسان لاستحداث الصورة وتتم العملية برسم  الصورة التشخيصية  على قماش  أو جلد  أو الورق ويكون رسما مشابها إلى  النكتف في شريط التصويري ووضع نقاط في الوسط وتسمى نقاط التركيز لاستبيان  الرؤيا وعدم التشتيت الذهني مستخدمين اللون الأبيض والأسود  ومن ثم التركيز على الصورة  المرسومة ولفترة لا تتجاوز العد إلى الرقم 40 وهذه الفترة  كافية لاستحداث جوا كاملا إلى  الخزن المعلومات الدماغية وبرمجة العقل بأسلوب تحفيز الحواس كما يستوجب استحداث جوا تتكامل به النشوة أي درجة من درجات إسعاد الحواس ودون مؤثر يعمل على تشتيت التركيز والقناعة وشدة الضوء لها الدور الفاعل من الغاية ناهيك عن عدم وجود  مؤثرات على الجدار تعمل على إرباك الناظر وكل ذلك يحدث ببرامج ذاتية تعمل الحاسة السادسة على السيطرة على غريزة الشك الأساسية بعد بلوغ القناعة من العملية باليقين الحتمي المبيت سابقا من التجربة اليقينية إما غريزة الحب الأساسية تعمل على توفير المجال المناسب لبلوغ الغاية أي توفير نشوة القبول لاستحداث اليقين ولبرمجة العقل الباطني دون استحداث أي إجراء منطقي من اجل بروز الطاقة الانعكاسية للصورة بواقع ملموس إلى ضمن مجال الجو المناسب للعملية معتمدين فقط على التخزين الضوئي إي الطاقة الكامنة عن الإنسان وتتم عندما تكتمل الرؤيا التصورية بالمخيلة أي حدث القناعة واليقين عند طريق طرق الحواس على الحاسة السادسة لبلوغ الغاية  ولبرمجة العقل اللاوعي والتي نرها يقينية  نتجه الإصرار وعند النظر إلى الجدار فسوف توضح وتظهر الصورة التشخيصية المرسومة على هيئة  صورة داخل هالة من النور ولفترة قصيرة أي بعد نفاذ طاقة الخزن وهذا ما يقصد باستحضار الرؤيا  التصويرية بأسلوب التركيز لتميز  الأشخاص والرؤيا البيانية لديهم وتقيمها للتعرف عليهم وهذا مثال مبسط لاستخدام الطاقة الكونية الكامنة عن طريق التعامل الروحاني الذي يعتمد على الاستيحاء الشخصي المبيت خدمة للإنسان لتحديد قدراته .

المعرفة :-

حاجة تركيز اختياري ترتبط بالا راده وحكم الحاجة، وتتحرك إليتها ضمن إليه العقل الواعي أي الحسي  ، واليه العقل تتحرك  بحكم البرمجة المخزونة ولا توجد معرفة إلا ضمن المخزون العقلي  وهناك معرفة لا ترتبط بهذه المنطلق تعتبر حدسية وهي منهج اتكالي يرتبط بالإرادة المطلقة لذا لأتدخل ضمن حقيقة المعرفة ويمكن مقارنها المعرفة العقلية مع إلية العقل الآليan logic   وdigital  والفارق بينهم pcm .

ويمكن إن تحدث مفارقة منطقيه   بين حقيقة الحاسة  السادسة وباقي الحواس ضمن موقعها بالدماغ وهل هي مبرمجه كما هي عن الحيوانات وما قدرة تأثيرها على برمجة العقل من ناحية السيطرة  أو الخزن أو بروز الطاقة  والتي لها الدور بالتناقل السلوكي المستورث أم هي أشرطة جنية متواجدة بكل خلايا الكائن أي مرتبطة بروح الأجزاء وهذا مؤكد في حقيقة dne

 

 ملاحظة:-

صورة شخصية مرسومة بأسلوب  فن التركيز النظري أي كيفية إبراز الصورة بطريقة التركيز الفني

 وتتم العملية بالنظر على اللوحة المرسومة والتركيز على النقاط الأربعة ومن ثم العد من واحد إلى أربعين وبعدها النظر إلى أي جدار ابيض أو ذو لون فاتح لإظهار لرؤيا الحقيقية للصورة وهي داخل الهالة البيضاء 

يجب النظر إلى الصورة من دون مؤثر خارجي أي تشتيت الذهن وتقليل التركيز لذا يجب إن تبقى الحواس بحالة من الإسعاد أي ضمن معير النشوة