بسم الله الرحمن الرحيم

القدرية

======

هي توفر درجة من درجات الحماية الكونية للكائن وتوخذ من مدى اهمية تواجده في الكون وتكون متشابهه تشابها منطقيا مع الاسس المنطقية للاتزان وتقيم عن مدى استحداث سبل الارتكاز الديمومي للكائن في الكون من ضمنها الانسان وتعتمد على النقاط الارتكازية الاتية:

والتي تعتبر الرؤيا الارتكازية للانسان

أ‌-      الارتكاز العلمي ويقصد به التعامل علمانيا او روحانيا باخلاف المصلح لدى المذهب مع المصلاحات الشاعة كون الموضوع لا يحتمل استخدام غيرها كونها مثالية ضمن صياغة الموضوع .

ب‌-  الارتكاز الذي يبنى على الارتكاز المادي ايضا المصلح يختلف من ناحية المضمون ويقيم بالذهب بعتبرة قيمة ارتكازية كونية ثابتة وهذا موضوع يطول شرحة .

ت‌-   الارتكاز الذي يبنى على السبل الجماعية  السلطوية .

ث‌-  الارتكاز البدني

ج‌-   الارتكاز المنطقي  ويعتمد على القدرة على البيان والاقناع والجدال .

ح‌-   الارتكاز الجمالي  .

خ‌-   الارتكاز الاتكالي .

ومن هنا يتمكن الشخص من استحداث نوع من انواع الحماية باعتباره كائن كوني  (مصغر للكون) من حيث التحسس الديمومي للكون ويتحسس العقل بهذه القدرة باعتبارة اكبر حاسوب متطور يتحسس بالمجريات الكونية اكان التحسس ابرازي (اشعاعي )او ادراكي (مستقطب ) ووتتم المقارنة من حيث المنهج الارتكازي لديمومة الحياة من اجل توفير الحماية الكونية واعطاء اسس للانذار المبكر للشخص او اسلوب التخاطر للعقل الباطني او البنية الادراكية او توقف فجائي في حالة حدوث صراع او خطر اوطارىء اوسبل مستقبلية للشخص ويتدخل القدر (اي قدرة الخالق) لاضعاف هذة القدرة واستحداث ارباك موضعي من اجل فقدانها من الشخص والنزول بة الى درجة العامة او يدمرها بصورة مباشرة (الغضب رباني او اختبار رباني اوصراع ديمومي بين شخصين بحيث يتدخل القدر من اجل غاية في فترة مستقبلية تحددها الارادة المطلقة) او يتم تدميرها من قبل الشخص نفسة بحافز الغرور او الكبرياء المصطنع او اخطاء كونية تتعارض مع الاتزان الكوني .

ومن هنا يتبادرالى الذهن وحدانية الارادة المطلقة  مستندا في ذلك على وحدانية روح الاتزان الكوني الموحده في جميع خلق الله عز وجل، ولهذا وجب على الانسان ان يتحسس القدرية ويقيم نفسة على هذا الاساس وفي  حالة حصول صراع مع شخص عليه ان ياخذ بنظر الاعتبار منهجه الارتكازي باسلوب القدرية وتحسس الحماية الكونية للشخص الاخر للتمكن من اختراق الحاجز الكوني . 

 مثال:

في حالة حدوث صراع بين شخص يمتلك ارتكاز مادي وقدرة سلطوية واخر يمتلك ارتكاز علمي وقدرة سلطوية ، فنبدا بتقيم المقارنة بين القدرتين على اساس التحسس الكوني لاتزان الطبيعة باسلوب القدرية ومن دون القدر كونة حكم الخالق ونقيم النتائج لهذا الصراع على اساس ان الاول عليه ان يوفر ارتكاز متوازي او يفوق عليه للاسس القدرية الارتكازية (دون استخدام المكر الفكري) للشخص الاخر من اجل ان يحقق اختراق لحدود الحماية الكونية للشخص الاخر او ان يقوم باضعاف بعض الركائز لديه للوصول الى درجة الاتزان او التفوق والثاني بنفس الاسلوب.

ان الخوض بموضوع القدرية باسلوب المستقبل ودراستها ومدى التحسس لمعرفة المستقبل باسس علميه مستندا على اسس الاتزان للطبيعة وكيفية التعامل المنجز لها  واستدراج  واستعادة الطاقة المفقوده  (استحداث  روح الاتزان من التعامل المنجز) كون الطاقه لاتفنى ولا تستحدث ولكن تتحول من شكل الى اخر.

او عن طريق المقارنة الكونية بين الكون والانسان  باعتباره مصغر للكون ويمكن التحسس ضمن سياق المؤثرات الجسدية للشخص وتكون ظاهرة.

مثال

ان اكبر واطور حاسوب او مجس لا يمكن ان يتحسس حدوث هزة ارضية بقدر ما يتحسسه عقل دابة بميزة ادراكيه مبكرا وهذا دليل على كونية تحسس العقل للدابه مستخدما المفارقات الكونية واعتمادها على العقل الباطني اللاواعي بالانذار المبكر وهي درجة الحماية الكونية للحيوان لاحتكامها الى حكم اليقين العالي البرهاني من قبل الخالق وان التشابة من حيث التحسس الوجداني لعقل الدابة مع العقل البشري فالاول مبرمج والثاني متعلم يعتمد على اسس التعامل الديمومي للحياة من ناحية الافضل عكس عقل الدابة المبرمج فمحددة من ناحية الارتكاز والتصرف .

فالانسان يمتاز  بصفة التحكم ولية ميزة الاسعاد بوجود سبل افضل لاسعاد الحواس لدية لديمومة حياتة كونة كائن على ذمة الاختبار الرباني ،ولذا عندة استحاث سبل التحسس المستقبلي يجب الاعتمادعلى اسس التعامل الروحاني كون ان العقل هو اكبر حاسوب مسيطر لدية قدرة تحسس وبرمجة ومعالجة ومعادلة وخزن واعطاء النذر يفوق ما هو موجود في الامكانية لاكبر حاسوب الي .

ومن هنا نحتاج الى دراسة اليقين المطلق الاعمى  وهو كما يسمى عند المتصوفه اعلى درجة من التجليات او درجة الشمرة او الشارة وهو التيقن باكبر قوة موجوده بالوجود والمتمثله بالذات الالهية ودراسة المتغيرات الكونية و تحسس الانفعالات الموجودات الحية واستحداث منهج المقارنة مع الفرد اوحتى المجتمع لتشابهم من حيث التحسس لاستحداث برمجة ظاهرة يمكن تحسسها وهذا يعتمدا كليا على نهج التركيز وتحفيز العقل الباطني .

ان دراسة القدرية لايمكن تجاهلها لكونها اسس اتزان الطبيعه لاستحداث الحماية للفرد والمجتمع ولا يجوز الاعتماد مقتصرا على درجة الايمان بقدرة الخالق وترك الموضوع لحكم القدر باعتبار ان الخالق يتابع سبل الارتكاز بميزة الاختيار والتحكم من حيث مبدا الخير والشر .

ومن اجل التقيم التهائي لاهمية وجود كائن مثالي يتميز عن الكائيات الاخرى ومن هنا نصر على اهمية النظر في كيفية ايجاد الحماية للشخص  اخذينها بالمنظور الاتي .

1-   حماية الخالق : وهي الحماية التي تمنح من قبل الخالق مباشرتا باسلوب القدر وتعتبراعلى مراحل الحماية للكائن .

2-   الحماية الكونية :وتمتح عن طريق درجة من درجات القدرة الارتكازية للفرد اوالمجتمع ضمن اتزان الكون .

3-   الحماية الذاتية : ويعني بها حماية القانون والنظام والاتزان وتستحداث ضمن سياق فكري والتحسس الارتكازي وبصيغة قيمة الخير والشر والتعايش ضمن دستور الخالق لحماية العامة من الاستبداد والظلم والدفاع عن مجمل الارتكازات لدى الفرد والمجتمع في ان واحد وقد يتبادر الى الذهن السؤال الاتي  ،هل يحدث خلاف بين حماية الخالق والحماية الكونية ؟

وهنا اقول نعم يحدث اختلاف متناهي بين الحمايتين فتختلف حماية الخالق ضمن سياق الانسان كونة خليفة في ايجاد سبل الخير خدمة للضعيف  اما الحماية الكونية فالكون بوحدة اتزانية لايسمح بان يوفر اي كائن اي جهد خدمة للضعيف الاضمن سياق التحسس الغرائزي في الديمومة .

لاعتماد سياق التعايش الاحسن والاقوى والاصلاح وذلك للحفاظ على البقاء الديمومي المثالي والاحسن ،الا ان الخالق يوفر تلك الحماية عن طريق عبادة الصالحين كونهم خلفاء في الارض في الجود بالاموال والانفستناغمن مع اللذة الروحية دون الاحتكام الى النهج الغرائزي المبرمج الحيواني الذي يركن الى الذاتية واللذة الحسية ولذا فان هناك اختلاف بين الحمايتين الولى غيرية والثانية ذاتية من حيث سياق التعامل ومن هنا فان الخالق يقوم بتوفيرحماية مباشرتا للصالحين معتمدا على الارواح العلوية وهذه اعلى مراحل الحماية .

وبقولة تعالى( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم ) ان المفهوم المبسط لهذا الاختلاف يجعل الانسان لدية فكرة اجمالية عن مدى اهمية معرفة وجودة في الكون .

رؤيا مبسطة حول الارتكازات للشخص

 

1-   الارتكاز العلمي الروحاني او العلماني : وهما اعلى مراحل الارتكازات وذلك لتوفير اهمية عظمى للكون ويدخل في مجمل تعامل الاتزان الكوني ويبنى ضمن سياق التعامل الروحاني والعلماني ومدى النمو الادراكي ضمن هذة المجالات بتحسس ملموس مادي .

2-   الارتكازات المادية : ويقصد بة مدى التكيف المالي المتعامل بة لدى الشخص واهمية تواجدة ضمن النمو الكوني ويقاس بالذهب بعتبارة معيار للقياس الكوني ويعتير المجتمع ضمن الاطر الكونية من ناحية التقيم وتوفر لة حماية مشابهة تقربا الى الارتكاز العلمي وتكون قابلة للنفاذ.

3-   الارتكاز البدني :وهو توفير قدرةعالية منضبطة جسمانية ولياقة تحمل بنية منسقة ضمن سياق علمي وروحاني من اجل توفير مجال من الحماية الكونية وتكون قابلة للنفاذ سريعا .

4-   الارتكاز الجمالي : ويقصد بة الرؤياالظاهرية للمظهر ضمن السياق الجمالي المقرن   بكل ما يعطي الانكاسية المنسقة المشابة للاتزان والتي تعطي نوع من الغربة المنسقة التي تثير الفضول والمراقبة ويسعد الحواس اي تكون محسوسة وان تكون غامضة تشد الحاجة اليها كالعفة عند النساء لتكمولها ضمن منطق الغرائز، وتكون معظم الارتكازات الجملية قابلة للنفاذية ويمكن ان تسبب استحواذ شخصي مبكرا في بعض الاحيان لاجمال الحكمة الذي يقرن بالارتكاز العلمي .

5-    الارتكاز الجماعي:ويعبر عن التكتل الجماعي والتنسيق المنظم فيما بينهم ضمن رؤيا موحدة ودقيقة وتسمتد قوتها من الترابط والعقيدة التي تجمعهم.

6-   الارتكاز المنطقي :وهو مشابة للارتكاز الجمالي من ناحية التصنع من حيث القدرة العالية  بالتنسيق المنطقي والباقة ضمن سياق علمي وفكري وتكون نافذة وتسبب استحواذ شخصي في بعض الاحيان.

7-   الارتكاز الاتكالي:ويقصد بة الارتكاز الذي يبنى على التعايش ضمن قدرة ارتكازية نافذة اخرىتصل الى درجة التملق اوالاستخفاف بالشخصية وتكون ايضا نافذة الاانها تعطي القدرة على التمحور .