بسم الله الرحمن الرحيم

 

ايجاز

الانسان

نظرة فاحصة الى ما هية الانسان ، دليل كامل على تجريده الكوني والخلقي بالاضافة الى القيمة الاهوتية التي يمتاز بها بدليل الروح والجسد والنفس وعلاقة النفس بالضمير وتميز الروح لدى الانسان واعطاء قيمة العقل ميزة التحكم  بالتحسس الاهوتي باستدراج الخير والشر بالدافع الشخصي بتاثير النفس وذلك بايحاء داخلي يكمن في قلب الانسان يتاثر بالغرائز التي تعتبر الركن الاساسي في ديمومتة على الارض وعلاقة النفس بتلك الغرائز  واحتكام الانسان الى غرائزه الاساسية منها هي ( الشك والحب والمستنبطة منهما )  يتم تحديد التصرف لدى الشخص  اضافة الى سلوكه واسلوب حياته مضيفا اليها المؤثرات البيئية.

 ومعرفة مدى قدرة تحكم الضمير  بالنفس ومدى تلذذ النفس بتلك الغرائز .

ويلعب منهج  القدر المحتوم في الديمومة والسلوك باعتبارة منهج الخالق .

اما الروح باعتبارها صيغة لاهوتية مميزة بقيمها الروحية الستة (البصر، والشم، والسمع، والالم، والذوق، الغبطة) وهي دليل لاحساس حب الديمومة باسلوب واقعي، وتكون  القيم قابلة للاضمحلال عكس الغرائز ويتاثر بها الجسد، فالروح  بطبيعتها تميزات بالتحكم والاتزان والاجزاء، لذا نميز روح الانسان عن الكائنات الاخرى بصفة التحكم  المتمثلة بعقل الانسان والميزه الالهية لدية اضافة الى روح الاتزان باعتبارة كائن حي، وروح الاجزاء وهي بمثابة الطاقة الكامنة الكونية التي يمكن استخدامها وتحولها  من شيء الى اخر من اساليب الطاقة  الكونية.

والروح بصفتها لايمكن ان تفنى ولكنها تستحدث باساليب القيم الاهوتية الخليقة الخالق .

 

 

فالانسان بطبيعته كائن متطور وذلك لامتلاكه حيز واضح من الدماغ اي الجزء المسيطر لحتمية الايعاز الى المكونات التركبية لمكونات الجسم بعد حصول عمليات البرمجة من قبل العقل ولجدوى التميز بين التعامل الارادي والتعامل اللا ارادي يتحتم تجزئة العقل الى قسمين الاول ادراكي والثاني باطني اي لاارادي وكليهما يتم تحفيزهما عن طريق الغبطة بعد بلوغ مرحلة النمو من الغاية  اي القناعة والتركيز ضمن المنظور الارادي او النمو الذاتي المبرمج ضمن المنظور الاارادي اي سياق البرمجةالذاتية باسلوب التناقل السلوكي المستورث للبرمجة الحتمية للخالق وكلها مخزونة عند الحاسة السادسة اي الغبطة والتي لها الدور الاكبر في البرمجة الكونية الكامنة لمجريات التعامل لدى الموجودات لذا يعتبر الانسان من ضمنها لذا فان الانسان يعتبر كائن كوني ديمومي يكمن في تكونية جميع القوة الكونية لخليقة الخالق حتى من ناحية التعبير والتحكم وديمومة في الحياة باحثا نحو الافضل اي لدية القدرة بالابداع والتحكم والاتزان وهي مميزات مرتبطة بالخالق عزت قدرته.

 

 اهم المفرقات بين التعامل المادي العلماني الذي يستند الى المنطق العقلي الاستدلالي اوالاستنباطي اوالاستقرائي التام اوالناقص مع المنهج الروحاني الفعلي الذي يستند على المقياس الاستنباطي والدليل العقلي ضمن المعرفة الحسية .

التعامل العلماني

==========

1-   يعتمد على الطاقة الكونية المحيطة بالانسان من ضمنها طاقتة .

2-   يعتمد على التحسس الادراكي العقلي ضمن تحسس الحواس (القيم الروحية) .

3-   يعتمد على المادة من حيث اشكالها او تركيبها او حركتها وما شابة ذلك .

4-   لايحتاج الى قدرة اتكالية اثناء التعامل الا ضمن تعاملة مع المادةاوضمن مفهوم جماعي .

5-   يحتاج الى تدوين .

6-   يبدا تعاملا ادراكيا ثم  تحسسيا حسيا  وينتهي تحسسا باطنيا عقلين .

7-   يستمد قوتة من الجماعة اثناء التعامل المنجز من الغاية بعد اكتمال النمو الفكري منها وهو عقلي المبدا اي استنباطي منطقي ينتج منها ادراكا و حسيا ، يبدامن التخاصر التصوري الذاتي الذي يستند الى التركيز.

 

 التعامل الروحاني

==========

 

1-   يعتمد على الطاقة الكونية الكامنة عند الانسان .

2-   يعتمد على د رجة الايمان المطلق الذي يكمن بالقلب بحكم الغاية وينتج من الاصرار لبلوغها والتركيز المسند الى يقين حسي مسبق او حدسي افتراضي مسند

3-   يعتمد على الحواس في التعامل ويستند على التعامل المنجز اللفطي او الحركي بحكم الابتداء لبلوغ الغاية ويلغي المنطق العقلي الا ضمن برمجة الحواس باسلوب من اساليب التركيز .

4-   يحتاج الى قدرة اتكالية باسلوب التطبع السلوكي المستوث او استغلال طاقة كونية متشابة لقدرتة .

5-   لايحتاج الى تدوين .

6-   يبتدا تعاملا عقلين باطنيا وينتهي تحسسا ماديا حسي  ادراكي ثم يعود عقليا باطنيا قد يسند الى منطق من اليقين الحاصل .

7-    يستمد قدرتة من الفرد بعد بلوغ مرحلة سيطرة التلاشي على غريزة الشك وتنتج من الايمان المطلق من  بلوغ الغاية .